أكد مسؤول من الإدارة الأمريكية أمس الاثنين، وهو على متن طائرة الرئاسة الأمريكية الثانية، أن نائبة الرئيس كامالا هاريس ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا سيناقشان شراكة في قضايا تايوان الأمنية. وأبلغ المسؤول الصحفيين أن واشنطن ترحب بزيادة القوة العسكرية لليابان ودورها الأمني.

ومن المقرر أن تشارك هاريس في جنازة رئيس الوزراء الياباني السابق شينزو آبي اليوم الثلاثاء بعد إجراء المحادثات مع كيشيدا. وقال مسؤول أمريكي كبير «هذه الرحلة لها ثلاثة أهداف. أولاً الإشادة بعمل رئيس الوزراء آبي ودعم الشعب الياباني المفجوع لاغتياله. ثانياً تجديد تأكيد التزام الولايات المتحدة تجاه حلفائنا في بيئة تزداد تعقيداً. وأخيراً تعميق علاقاتنا في منطقة المحيطين الهندي والهادئ».

وتتوجه نائبة الرئيس الأمريكي إلى سيؤول الخميس، للاجتماع مع رئيس كوريا الجنوبية يون سوك-يول. ووجد الأخير نفسه تحت نيران الانتقادات بعدما أدلى بتصريحات مهينة بحق برلمانيين أمريكيين بدون أن يعرف أنه يتم تسجيلها. وقال يول الاثنين، إن تقارير إعلامية «غير صحيحة» بشأن تصريحاته تهدد بإلحاق ضرر بتحالف بلاده مع الولايات المتحدة.

من جانب آخر، أطلق البلدان أول مناورة بحرية مشتركة بينهما بالقرب من شبه الجزيرة منذ خمس سنوات، بعد يوم على إطلاق بيونغ يانغ صاروخاً بالستياً. وقالت البحرية الجنوبية في بيان إن هذه التدريبات هدفها «إظهار الإرادة القوية لتحالف كوريا الجنوبية والولايات المتحدة للرد على الاستفزازات الكورية الشمالية». وأضافت أن التدريبات التي تستمر أربعة أيام ستشمل أكثر من 20 سفينة ومجموعة متنوعة من الطائرات وستجري تدريبات على عمليات حربية مضادة للسفن والغواصات ومناورات تكتيكية وعمليات بحرية أخرى.

وقالت الصين إنها «لاحظت» التدريبات العسكرية المشتركة في المنطقة ودعت إلى «الحوار والتشاور». وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية وانغ وينبين «المسألة الرئيسية هي أن مخاوف الجانب الكوري الشمالي المشروعة والمعقولة لم تتلق الرد المناسب». (وكالات)


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version