أغلقت معظم أسواق الأسهم في الخليج على ارتفاع اليوم الثلاثاء، وكان المؤشر السعودي الأفضل أداء من بينها بعد جلسات من التراجعات بسبب المخاوف ذات الصلة بالنمو الاقتصادي.

وصعد المؤشر الرئيسي بالسعودية 1%، بعد هبوطه أكثر من 5% في الجلسات الثلاث السابقة، مدعوما بارتفاع 1.5% في سهم مصرف الراجحي، و0.6% في سهم رتال للتطوير العمراني.

وبشكل منفصل، قال الرئيس التنفيذي لشركة نيوم التقنية الرقمية، التابعة لمشروع نيوم الذي يتبناه ولي العهد السعودي وتقدر تكلفته بنحو 500 مليار دولار، إن الشركة تستثمر مليار دولار في عام 2022 في مجال الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك منصة ميتافيرس.

والمشروع هو جزء من خطة رؤية المملكة 2030 للتنمية الوطنية التي خصص لها ولي العهد مئات المليارات من الدولارات، بهدف تحقيق تحول في الاقتصاد السعودي، وخلق فرص عمل للمواطنين، وتقليل الاعتماد على النفط.

وفي دبي، أنهى المؤشر الرئيسي سلسلة خسائر استمرت لأربع جلسات ليرتفع عند الإغلاق 0.7%، مدعوما بقفزة 5.2% في سهم بنك الإمارات دبي الوطني.

واختتم المؤشر الرئيسي في قطر التداولات على صعود بنصف في المئة مدعوما بزيادة 3.2% في سهم قطر لنقل الغاز ناقلات.

وقال أحمد فؤاد رئيس المبيعات في إمبوريوم كابيتال، إن البورصة القطرية تعافت قليلا بفضل ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي التي صعدت على خلفية الحوادث المتعلقة بخطوط الأنابيب الأوروبية.

وسعت أوروبا اليوم الثلاثاء للتحقيق في أعمال تخريب محتملة كانت السبب في تسريبات مفاجئة وغير مبررة في خطي أنابيب غاز روسيين تحت بحر البلطيق، مما أدى إلى ارتفاع أسعار الغاز وقاد للبحث عن إمدادات طاقة بديلة.

وخالف مؤشر أبوظبي التوجه الخليجي ليتراجع عند الإغلاق 0.7%، متأثرا بانخفاض 0.3% في سهم العالمية القابضة.

ووفقا لفؤاد، قد تجد السوق بعض الدعم في انعكاس اتجاه أسعار النفط والطروحات العامة الأولية الجديدة.

وارتفع النفط بأكثر من 1% من أدنى مستوى في تسعة أشهر في اليوم السابق، مدعوما بقيود الإمدادات في خليج المكسيك الأميركي قبل الإعصار إيان وتراجع طفيف في الدولار الأميركي.

وقال فؤاد إن الإعصار قد يؤثر بشكل مؤقت على السوق إلا أنه لا يزال تحت ضغوط هبوطية.

وخارج منطقة الخليج، تراجع المؤشر الرئيسي بمصر 0.1% ليواصل تسجيل الخسائر للجلسة الرابعة.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version