أكتفى المنتخب المغربي بالتعادل السلبي مع الباراغواي خلال المباراة الدولية الودية التي جمعتهما في مدينة إشبيلية الإسبانية الثلاثاء استعداداً لنهائيات كأس العالم 2022 في قطر.

وكان منتخب «أسود الأطلس» استهل مشواره مع المدرب الجديد وليد الركراكي بأفضل طريقة ممكنة وفي يوم عيد ميلاده السابع والأربعين، بقيادته إلى فوز مستحق على تشيلي 2-صفر الجمعة الفائت في برشلونة.

وكان المنتخب المغربي يأمل في تحقيق فوزه الثاني على أحد منتخبات أمريكا الجنوبية بعد أن حقق ذلك الأسبوع الماضي، حيث خسر أمامها ثماني مرات سابقًا (3 أمام الأرجنتين ومرتين امام البرازيل وواحدة أمام كل من الأوروغواي وكولومبيا والبيرو) فيما بات في رصيده تعادلين (الآخر أمام تشيلي).

وأجرى الركراكي الذي خلف البوسني وحيد خليلودجيتش المقال من منصبه، تغييرين على التشكيلة التي بدأت ضد تشيلي مشركًا في الهجوم ريان ماي بدلاً من يوسف النصيري وأمين حارث لاعب الوسط بدلاً من سليم أملاح، فيما أبقى على حكيم زياش أساسياً الذي عاد إلى المنتخب بعد استبعاده من البوسني.

وأوقعت القرعة المنتخب المغربي في المجموعة السادسة في المونديال الذي ينطلق في 20 نوفمبر إلى جانب منتخبات كرواتيا وبلجيكا وكندا، فيما فشلت الباراغواي في حجز بطاقتها عن التصفيات الأمريكية الجنوبية.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version