هز انفجارضخم، مساء أمس الثلاثاء، مدينة مسلاتة شرقي العاصمة الليبية طرابلس، فيما توالت الإدانات الأممية والعربية للاشتباكات التي وقعت في الزاوية بين الميليشيات، في حين أعلن رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، أن النواب أقروا الحد الأدنى للأجور بقيمة 1000 دينار في مشروع قانون المرتبات الموحد .

وقالت مصادر ليبية إن الانفجار وقع نتيجة إشعال نيران في قمامة قرب منزل متهدم يعتقد بأنه استعمل كمخزن للسلاح، ما أدى إلى انفجارات متتالية وتصاعد أعمدة الدخان.

من جهة أخرى، توالت الإدانات الدولية والعربية للاشتباكات العنيفة التي شهدتها منطقة الزاوية بين الميليشيات يومي الأحد والاثنين الماضيين، خاصة أنها أوقعت الكثير من الضحايا المدنيين بينهم أطفال.

ودانت البعثة الأممية للدعم لدى ليبيا، في بيان تجدد الاشتباكات، وأعربت عن قلقها البالغ جراء وقوع ضحايا بين المدنيين خلال الاشتباكات.

وكررت البعثة دعوتها لضرورة حماية غير مشروطة للمدنيين.

بدورها، قالت الجامعة العربية، إنها تتابع بقلق كبير الاشتباكات المسلحة العنيفة في الزاوية. ودعت الجامعة، جميع الفاعلين ب«السعي الجاد لحقن دماء المدنيين الليبيين، والكف عن ترويعهم، والعمل على الوقف الفوري لإطلاق النار في المدينة، واتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة حيال المتسببين في هذه الاشتباكات».

ودانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة والأمومة في ليبيا «يونيسف»، استهداف الأطفال خلال النزاع المسلح بين الميليشيات.

«النواب» يستدعي باشاغا

وأعلن رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، أن النواب أقروا الحد الأدنى للأجور بقيمة 1000 دينار في مشروع قانون المرتبات الموحد الذي يشمل جميع القطاعات العامة والخاصة.

وأكد صالح خلال جلسة المجلس، أمس ، في بنغازي، تأجيل التصويت على انتخابات النائب الثاني لرئيس المجلس بموجب طلب من نواب الجنوب. كما أكد صالح، أنه سيتم استدعاء رئيس الحكومة المنتخبة من النواب فتحي باشاغا لحضور الجلسة المقبلة.

حفتر ينعى المسار السياسي

على صعيد آخر، قال القائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة حفتر، إن الجيش الذي دحر الإرهاب جدير بالثقة والاعتماد عليه، لافتاً إلى وصول البلاد إلى طريق مسدود في المسار السياسي.

وفي كلمة له أمام أعيان وأهالي براك الشاطئ، قال حفتر:

«أفسحنا المجال أمام القادة السياسيين للاتفاق على إنهاء الانسداد السياسي إلا أنهم فشلوا».

وقال: «ندق ناقوس الخطر أمام الشعب وندعوه إلى امتلاك زمام أمره والتحرك لبناء دولة مدنية أساسها الحرية والعدالة والمساواة». ولفت إلى دعمه لانتفاضة الشعب في مواجهة مؤسسات التآمر على الوطن . (وكالات)


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version