أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، عن تمديد حالة الطوارئ الوطنية المعلنة بشأن ليبيا لعام آخر، فيما أفاد رئيس ما يُسمى المجلس الأعلى للدولة خالد المشري أن اعتراضه على الإعلان الدستوري الأخير الصادر عن البرلمان، كان على المدد الزمنية المفتوحة، معتبراً أنّ هذا التعديل معيب، في حين أكدت المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة لشؤون ليبيا، ستيفاني وليامز، «ضرورة قيام الفاعلين السياسيين الليبيين بالمحافظة على خطاب الحوار المدني في جو من الهدوء».
وقال بايدن، في بيان صادر عن البيت الأبيض الثلاثاء: إن الوضع في ليبيا لا يزال يشكل تهديداً غير عادي للأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة، ما يفرض وجود حاجة إلى تدابير للحماية من تحويل الأصول أو غيرها من الانتهاكات التي يرتكبها أفراد عائلة القذافي وشركائهم وغيرهم من الأشخاص، ممن يعملون على إعاقة المصالحة الوطنية الليبية.
وأعلن بايدن،استمرار حالة الطوارئ الوطنية المعلنة، والتي تم توسيعها في 19 إبريل 2016، لمدة عام اعتباراً من يوم غد الجمعة 25 فبراير2022.
تزكيات المترشحين
من جهة أخرى، قال خالد المشري في كلمته بجلسة المجلس الأعلى للدولة، أمس، إنّه كان لديهم رأي داخل المجلس بعدم إحالة أي تزكيات للمترشحين لرئاسة الحكومة إلا بعد جلستهم، معتبراً أنّ تقديم بعض الشخصيات تزكياتهم لأحد المرشحين للحكومة إلى البرلمان كان اجتهاداً منهم.
وأضاف أنّه لم يكن هناك أي اتفاق على أن يجرى التصويت على السلطة التنفيذية من البرلمان بهذا الشكل، وأنّه كانت لديهم اشتراطات مهمة بألا تنطلق السلطة التنفيذية إلا بعد وضوح المسار الدستوري، مشيراً إلى أنهم طلبوا من البرلمان تأجيل جلسته لإعادة النظر في المادة المتعلقة بإقفال المسار الدستوري إلا أن النواب أصروا على بقاء المادة كما هي.
المحافظة على خطاب الحوار المدني
وأكدت المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة لشؤون ليبيا، ستيفاني وليامز «ضرورة قيام الفاعلين السياسيين الليبيين بالمحافظة على خطاب الحوار المدني في جو من الهدوء».
جاء ذلك خلال لقاء وليامز، أمس، مع القائم بأعمال سفارة اليابان بليبيا في تونس، ماساكي أماديرا؛ حيث تبادلا وجهات النظر حول آخر التطورات في ليبيا.
تهديد بمواجهة حكومة باشاغا بالسلاح
وهددت قوة دعم الدستور والانتخابات، التابعة لحكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها، -بعد ساعات من قرار إنشائها-بالحرب والمواجهة المسلحة ضد حكومة فتحي باشاغا إذا حاولت دخول طرابلس.
اعتقال منفذ أكبر عملية سطو
وألقى أعضاء جهاز الأمن الداخلي القبض على أحد المتورطين في عملية السطو على أموال فرع مصرف ليبيا المركزي في سرت عام 2013.
حيث تم السطو على شاحنة نقل أموال، وسلب 53 مليون دينار ليبي، إلى جانب ملايين الدولارات.
( وكالات)