متابعة: ضمياء فالحانتقد نجم التنس الإسباني رافائيل نادال والبريطاني أندي موراي ما فعله الألماني ألكسندر زفيريف، المصنف الثالث عالمياً، بحق الحكم في بطولة المكسيك المفتوحة عندما حطم مضربه عند أقدام الحكم بعد خسارة مباراة زوجي رجال وصرخ بوجهه: «أنت أحمق ملعون، لقد دمرت كل المباراة اللعينة» قبل أن يطرد من البطولة. وقال نادال عن زفيريف، الذي اعتذر عن تصرفه لاحقاً: «أتمنى أن يكون ما حصل درساً لزفيريف ولبقية اللاعبين الشباب الذين يفقدون أعصابهم في الملعب، أشعر بخيبة أمل مما فعل وأتعاطف معه لأن علاقتي به جيدة وهو يدرك أنه ارتكب خطأ».وتابع نادال: «من المهم في الرياضة احترام الحكم، لا يهمني إن كان على صواب أو على خطأ في اعتراضه على الحكم لكن منظر اللاعب وهو يحطم مضربه 3 مرات على كرسي الحكم ليس مثالياً. أتفهم غضب زفيريف لكن تصرفه ليس قدوة للأطفال، لا أحب أن يحطم مضربه في مباراة يشاهدها الآلاف عبر التلفاز وتنتشر مثل النار بالهشيم في زمن السوشيال ميديا. ما فعله زفيريف كان نادراً ويجب أن نسامحه لكن عليه أن يكون حذراً لأن الحدود يجب احترامها. كلنا نرتكب أخطاء وأتمنى ألا تكون عقوبة زفيريف قاسية».من جانبه قال موراي: «أتفهم ما يحصل عند اللاعب وأنا لست ملاكاً قطعاً لكن تحطيم المضرب عند أقدام الحكم أكثر من مرة غير مقبول تماماً وخطر بعض الشيء». ولا يزال زفيريف (24 عاماً) قيد التحقيق من قبل اتحاد التنس العالمي حول مزاعم خطيبته السابقة أولغا شاريبوفا باستخدامه العنف بحقها وهو ما نفاه اللاعب لكن ما حصل في بطولة المكسيك يشير قطعاً لوجود عنف في سلوكيات النجم الألماني. وينتظر المصنف الآن رغم اعتذاره العميق عقوبة من الاتحاد بعدما وصف تصرفه بـ«غير الرياضي».مضرب زفيريف المحطم كان مصدر سعادة لمشجعة في المدرجات بعد رمي اللاعب له وسارعت المشجعة لحمل المضرب المكسور والتقاط صور له كتذكار لأحداث مثيرة في مباراة زوجي الرجال.
أخبار شائعة
- الشرطة الألمانية توقف سوريين بعد الإبلاغ عن "تهديد"
- غوغل تقدم مقترحاتها للقضاء الأميركي لمواجهة احتمال تفكيكها
- إيطاليا تغرّم "Chat GPT" بأكثر من 15 مليون دولار.. ما السبب؟
- الذهب يتراجع في أسبوع بعد أنباء عن تراجع وتيرة خفض الفائدة
- ميدان فروسية الجبيل يقيم سباقه السادس للموسم الحالي ١٤٤٦
- البحرين تدين حادثة الدهس المروعة بمدينة ماغديبورغ الألمانية
- ما هي "كروت الصين" للرد على رسوم ترامب؟
- سلاح وتهديد.. لماذا ترك الأمن الألماني و"‘إكس" منفذ الدهس؟