قال مصدران مطلعان لوكالة “بلومبرغ”، إن الولايات المتحدة تعتزم إعلان عقوبات جديدة اليوم الخميس، تستهدف صادرات النفط الإيرانية، حيث تسعى إدارة بايدن إلى قطع هذا الشريان المالي الحاسم وممارسة ضغوط جديدة على طهران للامتثال للاتفاق النووي العائد للعام 2015.

قال مصدر مطلع رفض الكشف عن اسمه، إن العقوبات ستركز على الكيانات التي تسهل تجارة النفط، وستكون جزءًا من خطة أوسع لتشديد العقوبات على النظام في الأسابيع المقبلة.

عززت إيران صادرات النفط على الرغم من نظام العقوبات الصارم الذي عاد إلى حيز التنفيذ بعد انسحاب الرئيس السابق دونالد ترمب من الاتفاق النووي الإيراني متعدد الجنسيات في العام 2018. وتراجعت هذه الصادرات مؤخرًا من ذروة بلغت مليون برميل يوميًا حيث تواجه طهران منافسة متزايدة من روسيا، التي تتوق إلى بيع نفطها بأسعار مخفضة لمواجهة مجموعة منفصلة من العقوبات المفروضة عليها بسبب الحرب في أوكرانيا.

وبدأت الإدارة الأميركية محادثات مع طهران للعودة إلى الاتفاق النووي بعد وقت قصير من تولي بايدن منصبه. لكن هذه المحادثات تعثرت بسبب إصرار إيران على أن يضمن الرئيس الأميركي أن أي إدارة أميركية مستقبلية لن تنسحب من الصفقة كما فعل ترمب، وهو أمر يقول المسؤولون الأميركيون إنه غير قابل للتنفيذ.

وقد تؤدي العودة إلى الاتفاق لانفراجة في تجارة النفط الإيرانية المربحة، لكن معظم المحللين يشكون في حدوث ذلك قبل انتخابات التجديد النصفي في الولايات المتحدة خلال نوفمبر.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version