قررت رئيسة الوزراء البريطانية، ليز تراس، حضور الاجتماع الأول للمجموعة السياسية الأوروبية في السادس من أكتوبر/تشرين الأول في براغ.
وتعتزم رئيسة حكومة المحافظين البريطانية، المشاركة في هذا الاجتماع؛ لأن موضوعي الطاقة والهجرة المطروحين على جدول أعماله، هما من بين أولوياتها ويتطلبان العمل مع قادة أوروبيين آخرين، وفقاً لوكالة الأنباء البريطانية (بي إيه).
واستناداً إلى موقع بوليتيكو الإلكتروني، أعلمت المملكة المتحدة، القادة الأوروبيين بأن تراس التي تواجه وضعاً داخلياً صعباً بسبب خطتها الضريبية، لا تنوي الاكتفاء بحضور اجتماع السادس من أكتوبر فحسب، لكنها تريد أيضاً استضافة القمة المقبلة لهذه المجموعة الأوروبية الجديدة في لندن.
ويأتي هذا القرار على الرغم من أن تراس كانت قد عبّرت خلال تولّيها منصب وزيرة الخارجية في حكومة بوريس جونسون، عن شكوكها، آنذاك، حيال مشروع المجموعة السياسية الأوروبية الذي اقترحه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مايو/أيار.
وقالت وقتذاك: «إنني أفضل البناء على الهياكل الموجودة بالفعل والتي تعمل بنجاح، سواء كانت مجموعة السبع أو حلف شمال الأطلسي».
ووفقاً لمسؤول أوروبي، تمت دعوة 44 دولة لحضور الاجتماع الأول للمجموعة السياسية الأوروبية. ووجه رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال، ورئيس الوزراء التشيكي بيتر فيالا، الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية لمجلس الاتحاد الأوروبي، دعوات إلى زعماء الدول ال27 الأعضاء في الاتحاد، وإلى البلدان المرشحة لعضويته، وإلى جيران الاتحاد.
(أ.ف.ب)