واصل نابولي انطلاقته القوية هذا الموسم وانفرد بالصدارة بفوزه على ضيفه تورينو 3-1 السبت في افتتاح المرحلة الثامنة من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
وحسم النادي الجنوبي نتيجة المباراة في شوطها الأول بتسجيله ثلاثة أهداف.
وفرض لاعب الوسط الدولي الكاميروني أندريه-مارك زامبو أنغويسا نفسه نجماً بتسجيله ثنائية في الدقيقتين 6 بضربة رأسية من مسافة قريبة و12 من مجهود فردي من منتصف الملعب قبل ان يتوغل وينفرد بالحارس ويتابعها داخل مرماه، قبل أن يضيف الجورجي خفيشا كفاراتسخيليا الثالث في الدقيقة 37.
وبات أنغويسا أول لاعب في صفوف نابولي يسجل ثنائية في 15 دقيقة منذ الأوروغوياني دانيال فونسيكا عام 1994 في مرمى كريمونيزي.
وقال أنغويسا لقناة «دازن» للبث التدفقي: «أنا سعيد جداً، لا أريد أن أكذب، إنها المرة الأولى بالنسبة لي في الدوري الإيطالي».
وأضاف «من المهم أن أسجل لكني أريد فقط أن أقوم بعملي. إذا جاءت الأهداف فأنا سعيد ولكن أول شيء بالنسبة لي هو فريقي، أن يفوز فريقي».
وتابع «لذا إذا تمكنا من الفوز بجميع المباريات، حتى لو لم أسجل لا أهتم. أريد فقط الفوز».
وقلّص الضيوف الفارق قبل دقيقة من نهاية الشوط الأول عبر الباراغوياني أنتونيو سانارابيا.
وهو الفوز الرابع توالياً لنابولي والسادس هذا الموسم فرفع رصيده إلى 20 نقطة بفارق ثلاث نقاط أمام شريكه السابق أتالانتا الذي يستضيف فيورنتينا الأحد.
ويقدم نابولي عروضاً جيدة هذا الموسم في مختلف المسابقات،رغم رحيل أبرز نجومه في مقدمتهم القائد لورنتسو إينسينيي ولاعب الوسط الإسباني فابيان رويس وقطب الدفاع السنغالي خاليدو كوليبالي والجناح البلجيكي دريس مرتنس وحارس المرمى الكولومبي دافيد أوسبينا.
فضلاً عن انتصاراته الستة وتعادلين في الدوري، حقق العلامة الكاملة في دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا بفوزين كبيرين على ضيفه ليفربول وصيف الموسم الماضي 4-1 ومضيفه رينجرز الاسكتلندي بثلاثية نظيفة.
فوز قاتل لميلان
وأكد الفريق الجنوبي الساعي إلى لقبه الثالث في تاريخه والاول منذ 1989-1990، استعداده الجيد للقمة المرتقبة أمام مضيفه أياكس أمستردام الهولندي الثلاثاء المقبل في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الأولى في المسابقة القارية العريقة.
واستعاد ميلان حامل اللقب توازنه عقب خسارته الأولى هذا الموسم عندما سقط أمام نابولي في المرحلة الماضية، وعاد بثلاث نقاط ثمينة من أرض مضيفه إمبولي بفوز قاتل 3-1 في مباراة مثيرة شهدت تسجيل ثلاثة أهداف في الوقت بدل الضائع بينها ثنائية للضيوف.
وانتظر ميلان حتى الدقيقة 79 لافتتاح التسجيل عبر مهاجمه الدولي الكرواتي أنتي ريبيتش بعد ست دقائق من دخوله مكان الدولي الفرنسي أوليفييه جيرو، وذلك اثر تمريرة من الدولي البرتغالي رافايل لياو العائد إلى صفوفه بعد غيابه عن المباراة الأخيرة بسبب الإيقاف لطرده في المباراة ضد سمبدوريا في المرحلة السادسة.
ونجح إمبولي في إدراك التعادل عبر الألباني نديم بايرامي في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع، لكن المدافع الدولي السنغالي فوديه بالو-توريه أعاد التقدم لميلان بعد دقيقتين (90+4)، قبل أن يؤمنه لياو بالهدف الثالث (90+7).
وصعد ميلان إلى المركز الثالث موقتاً برصيد 17 نقطة بفارق الأهداف خلف أتالانتا، فيما تجمد رصيد إمبولي عند سبع نقاط في المركز الرابع عشر.
وجاء الفوز اللومباردي في وقت جيد كونه مقبل على مباراة قوية في العاصمة البريطانية لندن ضد تشيلسي الأربعاء المقبل في المسابقة القارية.
روما يزيد محن إنتر
وتنفس روما الصعداء وزاد محن مضيفه إنتر ميلان عندما تغلب عليه 2-1 على ملعب «جوسيبي مياتسا» في ميلانو في قمة المرحلة.
وكان إنتر البادئ بالتسجيل عبر فيديريكو ديماركو بتسديدة خادعة زاحفة من داخل المنطقة من اللمسة الاولى اثر تمريرة بينية رائعة من نيكولو باريلا أسكنها على يمين حارس المرمى الدولي البرتغالي روي باتريسيو (30).
ونجح الأرجنتيني باولو ديبالا في إدراك التعادل لفريق العاصمة بتسديدة رائعة «على الطاير» بيسراه من داخل المنطقة اثر تمريرة عرضية من الجهة اليسرى لليوناردو سبيناتسولا أسكنها على يسار السلوفيني سمير هاندانوفيتش (39).
وهو الهدف الرابع لديبالا في مرمى إنتر ميلان في مبارياته الخمس الأخيرة ضده.
وحرمت العارضة التركي هاكان تشالهان أوغلو من هدف بردها كرته من ركلة حرة مباشرة (63).
ونجح المدافع الدولي الإنجليزي السابق كريس سمولينغ في منح التقدم لروما بضربة رأسية قوية من مسافة قريبة اثر ركلة حرة لعبها لورنتسو بيليغريني (75).
ودفع إينزاغي بأربعة لاعبين دفعة واحدة عقب الهدف حيث أشرك لاعب روما السابق الدولي الأرميني هنريك مخيتاريان والأرجنتيني خواكين كوريا والألماني روبن غوزنس وراوول بيلانوفا مكان الألباني كريستيان أصلاني وتشالهان أوغلو وأليساندرو باستوني والهولندي دينزل دامفريس، دون أن تتغير النتيجة.
وعوَّض روما خسارته على أرضه أمام أتالانتا صفر-1 في المرحلة الماضية عندما طرد مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو الذي حرم من الجلوس على دكة البدلاء اليوم في مواجهة فريقه السابق الذي قاده إلى ثلاثية تاريخية عام 2010 (الدوري والكأس المحليان ومسابقة دوري أبطال أوروبا).
وهو الفوز الخامس لروما هذا الموسم فصحح مساره في الدوري برفع رصيده إلى 16 نقطة وصعد إلى المركز الخامس مؤقتاً بفارق الأهداف خلف أودينيزي الذي يحلّ ضيفاً على فيرونا الاثنين في ختام المرحلة، وبفارق نقطتين أمام لاتسيو الذي يستضيف سبيتسيا الأحد.
واستعد فريق العاصمة جيداً للقمة المرتقبة على ملعبه الأولمبي أمام ضيفه ريال بيتيس الإسباني الخميس في دور المجموعات لمسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ».
في المقابل، مني إنتر بخسارته الثانية توالياً والثالثة في مبارياته الاربع الاخيرة في الدوري والخامسة في عشر مباريات في مختلف المسابقات هذا الموسم.
وجاءت الخسارة قبل الامتحان الصعب على أرضه أمام برشلونة الإسباني الثلاثاء في الجولة الثالثة من مسابقة دوري أبطال أوروبا.
وتجمد رصيد إنتر عند 12 نقطة في المركز السابع وهو مهدد بالتراجع الى المركز الثامن في حال فوز يوفنتوس على ضيفه بولونيا الاحد.
ويلتقي الأحد أيضاً ليتشي مع كريمونيزي، وساسوولو مع ساليرنيتانا، وسمبدوريا مع مونتسا.
م م/د ح