واصلت الأكاديمية الأولمبية الوطنية عقد برامجها ضمن الأجندة السنوية، وألقت الدكتورة ريمة الحوسني رئيسة الوكالة الوطنية لمكافحة المنشطات محاضرة عن مكافحة المنشطات ضمن برنامج المدير الفني للاتحادات الرياضية.

وشهدت الدورة التي حضرها المشاركون من مختلف الجهات والاتحادات الرياضية، استعراض المحاور التدريبية التي تضمنت اللوائح الوطنية والدولية الخاصة بمكافحة المنشطات، والوضع القانوني للوكالة الوطنية لمكافحة المنشطات، وتحديد أنواع المنشطات، وقائمة المواد المحظورة، وإجراءات فحص المنشطات والاختيار، وإدارة النتائج، ونظام آدمز، والتثقيف والتدريب، وحقوق ومسؤوليات اللاعبين، ودور الاتحادات.

واستعرضت الدكتورة ريمة الحوسني لوائح مكافحة المنشطات وهي اللوائح الدولية، المدونة العالمية لمكافحة المنشطات في الرياضة والصادرة عن الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات بالرياضة، واللوائح الوطنية المستمدة من اللوائح الدولية والملزمة على المستوى الوطني، والمعايير الدولية.

كما تم عرض المعايير الدولية الجديدة في مكافحة المنشطات والتي شملت المعايير الدولية للفحوص والتحقيقات، والمعايير الدولية للمختبرات، والمعايير الدولية للإعفاء للاستخدام العلاجي، والمعايير الدولية لمراقبة الامتثال للمدونة، والمعايير الدولية للخصوصية وحماية المعلومات الشخصية، والمعايير الدولية لقائمة المحظورات، والمعايير الدولية للتعليم، والمعايير الدولية لإدارة النتائج.

وناقشت الحوسني تسلسل اللائحة الوطنية لمكافحة المنشطات ابتداءً من بدء العمل على صياغة أول لائحة لمكافحة المنشطات في دولة الإمارات عام 2006، مروراً بالمراحل الأخرى حتى عام 2020.

وأكدت الدكتورة ريمة الحوسني أن هناك بعض الحالات التي يسمح فيها بتطبيق الإعفاء العلاجي، وهو عبارة عن تصريح يمنح للاعبين ويمكنهم من استخدام مادة ضمن قائمة المواد، أو الطرق المحظورة لعلاج حالة مرضية مشروعة، وتقوم لجنة الإعفاء العلاجي التابعة للوكالة الوطنية لمكافحة المنشطات بالنظر في الطلبات المقدمة لها من اللاعبين وتبتّ فيها، إما بمنح التصريح وإما رفضه، مع بيان أسباب الرفض.

وأوضحت الحوسني آليات فحص اللاعبين من ذوي الهمم، إضافة إلى الحالات التي يمكن اللاعب التأخير فيها عن الحضور إلى محطة الفحص، مثل حضور المؤتمرات الصحفية، وإتمام مراسم التتويج، وإتمام الجلسات التدريبية، وتلقي العلاج الطبيعي وكيفية إدارة النتائج، وشرحت الحوسني نظام الآدمز الذي يتضمن النظام الإلكتروني، وبيانات اللاعبين وأماكن التواجد ونتائج الفحص، وحقوق وواجبات اللاعبين.

كما شهد الجزء الثاني من برنامج المدير الفني للاتحادات الرياضية محاضرة عن أهمية تطبيق الجودة الشاملة في المؤسسات الرياضية، التي ألقاها نبيل عاشور رئيس اتحاد كرة اليد، من خلال استعراض محاور الوقوف على أهمية الجودة الشاملة في المؤسسات الرياضية، والتعرف إلى متطلبات تطبيق الجودة الشاملة، ومراحل تطبيق الجودة الشاملة، وتحديد معوقات تطبيق الجودة الشاملة، واستنتاج مؤشرات الجودة الشاملة في المؤسسات الرياضية.


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version