صعد الجنيه الإسترليني اليوم الاثنين، بعد أن أعلنت بريطانيا العدول عن خطة لإلغاء أعلى معدل لضريبة الدخل في البلاد، فيما تراجع الين عن مستوى 145 مقابل الدولار.
ولامس الإسترليني 1.128 دولار، بعد تقارير إعلامية أفادت بالعدول عن الخطة، وهو أعلى معدل للعملة منذ 22 سبتمبر، وهو اليوم السابق لإعلان وزير المالية البريطاني كواسي كوارتنج عن “خطة نمو” جديدة تخفض الضرائب والقيود بتمويل من اقتراض حكومي واسع، والتي بثت الاضطرابات في الأسواق.
وسجل الإسترليني في أحدث التداولات صعوداً بـ 0.2% إلى 1.1188 دولار.
في آسيا، تراجع الين الياباني إلى 145.40 مقابل الدولار، متجاوزاً سعر 145 للدولار للمرة الأولى منذ 22 سبتمبر، بعد تدخل الحكومة لدعم العملة.
وسجل الين انخفاضاً في أحدث التعاملات بنسبة 0.24% إلى 145.10.
جاء التراجع اليوم الاثنين، بعد أن قال وزير المالية الياباني شونيتشي سوزوكي، إن طوكيو مستعدة لاتخاذ خطوات “حاسمة” في سوق الصرف الأجنبي إذا استمرت التحركات المفرطة للين الياباني.
وتراجعت العملة اليابانية بعد أن تمسك بنك اليابان بأسعار فائدة منخفضة جداً مع ارتفاع أسعار الفائدة في أنحاء العالم. وبعد الكثير من التكهنات، تدخلت السلطات بإنفاق قياسي بلغ 2.8 تريليون ين (19.7 مليار دولار) لدعم الين.
وانخفض اليورو 0.2% إلى 0.97785 دولار، وسط البيانات التي أظهرت زيادة تراجع أنشطة التصنيع على مستوى منطقة اليورو الشهر الماضي.
كما أثرت تقارير لـ”رويترز” وتقارير إعلامية أخرى حول مناقشة مجموعة أوبك+ تخفيضات محتملة في إنتاج النفط بأكثر من مليون برميل يومياً على العملة، نظراً لوضع الطاقة غير المستقر في أوروبا.
مع ذلك، أعطت هذه الأنباء دفعة صغيرة للكرونه النرويجية والدولار الكندي، مع انخفاض الدولار الأميركي 0.5% تقريباً أمام كلا العملتين.
في غضون ذلك، حقق الدولاران الأسترالي والنيوزيلندي مكاسب قبل الرفع المتوقع لأسعار الفائدة من جانب البنكين المركزيين خلال الأسبوع.
وصعد الأسترالي بنسبة 0.6% إلى 0.645 دولار، بينما ارتفع النيوزيلندي 1% إلى 0.5655 دولار.