يطمح البرازيلي رودريجو سوزا، المحترف في صفوف فريق نادي البطائح، إلى الصعود لدوري أدنوك للمحترفين، مع فريقه الحالي، ليدخل التاريخ من أوسع الأبواب؛ بالصعود مع ستة فرق مختلفة بالدولة.

ويدخل البطائح منافسة محتدمة مع أربعة فرق أخرى، لحجز بطاقتي الصعود، حيث يملك 40 نقطة، على بعد عشر نقاط من العربي المتصدر،ودبا الفجيرة الثاني، بعد مرور 20 جولة.

ويملك سوزا، في سجل مشواره في الملاعب المحلية تجارب ناجحة في الصعود من الأولى إلى المحترفين، مع فريق الشعب وحتا وعجمان وخورفكان والعروبة، كما يحمل اللاعب البرازيلي رقماً قياسياً آخر بالاستمرار لأطول فترة في ملاعب الدولة كمحترف أجنبي.

وأمضى سوزا الحاصل على جنسية تيمور الشرقية، وقائد منتخبها السابق، 11 عامًا متنقلاً بين أندية دوري المحترفين والأولى، لينال لقب عميد اللاعبين الأجانب بالدولة، حيث لعب لأندية الشعب، الظفرة، الإمارات، عجمان، حتا، دبا الحصن والعروبة، وحالياً البطائح، كما لعب لخورفكان على ثلاث فترات.

وكانت بداية ظهور رودريجو في ملاعبنا موسم 2010- 2011 مع فريق خورفكان (الخليج سابقاً)، في الدرجة الأولى، واستمر معه في موسم 2011- 2012، وفي موسم 2012- 2013 انتقل لفريق الشعب، وتمت إعارته منه إلى الظفرة، وشارك رودريجو في الدورة الرباعية المؤهلة للصعود، وساهم في صعود الشعب، وشارك معه في دوري المحترفين.

ووقع رودريجو سوزا، بعد تجربة الشعب، عقداً لمدة عامين مع الإمارات، حيث مثل «الصقور» في دوري المحترفين، موسمي 2013- 2014و 2014- 2015، وعاد سوزا بعد تجربة الإمارات إلى اللعب في دوري الأولى من جديد، ولناديه الأول خورفكان (الخليج)، موسم 2015- 2016، وغادره بسرعة في الموسم نفسه؛ مفضلا ارتداء شعار حتا بدوري الدرجة الأولى، حيث كان على موعد مع تحقيق إنجاز الصعود للمرة الثانية في مسيرته.

وفي موسم 2016-2017، انتقل لعجمان، وصعد معه لدوري المحترفين، وغادر إلى كوريا ثم البرازيل، ليغيب عن ملاعبنا موسم 2017-2018، قبل أن يعود إلى النادي الذي شهد بداياته (خورفكان)، وقاده للصعود إلى دوري الخليج العربي موسم 2018-2019، ولعب بعدها لدبا الحصن 2019-2020، الموسم الذي ألغي بسبب كورونا، وانتقل للعروبة موسم 2020-2021، وحقق معه إنجاز الصعود الخامس، ويرتدي البرازيلي في الموسم الحالي شعار البطائح، ويأمل أن يصعد معه لدوري أدنوك للمحترفين، للمرة السادسة، ليكون أول لاعب يصعد مع ستة فرق مختلفة، ليحطم كل الأرقام.


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version