حقق مانشستر يونايتد فوزًا صعبًا 3-2 على مضيفه أومونيا نيقوسيا القبرصي ضمن منافسات الجولة الثالثة للمجموعة الخامسة للدوري الأوروبي «يوروبا ليغ»،لكن ريال سوسييداد الإسباني بقي متصدراً بالعلامة الكاملة بفوزه على مضيفه شريف تيراسبول المولدافي 2-صفر.
ويدين يونايتد بالفوز لبديليه ماركوس راشفورد (53 و84) والفرنسي أنتوني مارسيال (63) اللذين دخلا في الشوط الثاني، بعد أن منح الدولي الإيراني كريم أنصاريفرد التقدم لأصحاب الأرض (34)، فيما قلّص البديل نيكولاس بانايوتو الفارق لأومونيا (85).
وهذا الفوز الثاني تواليًا للشياطين الحمر في المسابقة القارية بعد سقوط افتتاحي على أرضهم ضد ريال سوسييداد.
ويتصدر الفريق الباسكي الترتيب برصيد 9 نقاط بفارق 3 نقاط عن يونايتد مقابل 3 لشيريف، فيما بقي أومونيا نيقوسيا من دون رصيد.
ودخل فريق المدرب الهولندي إريك تن هاغ الى المباراة بعد خسارته الأحد 6-3 في ملعب الاتحاد أمام جاره سيتي.
وكما كان متوقعًا، شارك البرتغالي كريستيانو رونالدو أساسيًا على غرار أول جولتين في المسابقة القارية بعد أن بات يجلس على الدكة في الدوري، كما دفع تن هاغ بالبرازيلي كازيميرو منذ بداية المباراة وذلك للمرة الثانية فقط منذ وصوله هذا الصيف من ريال مدريد الإسباني.
رونالدو يعاني
أتيحت أول فرصة لرونالدو بعدما وصلته الكرة من مسافة قريبة داخل المنطقة تصدى لها الحارس البرازيلي فابيانو ببراعة (9).
واصل الشياطين الحمر هيمنتهم وأهدروا فرصة ذهبية عندما رفع المدافع الأرجنتيني ليساندرو مارتينيس كرة رائعة طويلة من خلف المدافعين إلى البرتغالي برونو فرنانديش، مررها خالصة إلى البرازيلي أنتوني الذي كان بإمكانه التسديد ولكنه فضّل التمرير إلى برونو وكانا كلاهما أمام المرمى الخالي لكن كرته وصلت خلف البرتغالي (16).
وأصاب بعدها فرنانديش العارضة برأسية إثر عرضية من رونالدو (18).
وكاد أن يسجل أنتوني هدفًا رائعًا عندما سدد كرة لولبية رائعة بيسراه من الجهة اليمنى خارج المنطقة، تصدى لها الحارس الى ركنية في أعلى الزاوية اليمنى (27).
وجاء الهدف الأول عكس مجريات اللعب عندما افتك البرازيلي برون الكرة من الهولندي تايريل مالاسيا وشن مرتدة واستفاد من التفوق العددي قبل أن يمرر إلى أنصاريتابعها صاروخية في سقف المرمى من مسافة قريبة ورفع يديه ولم يحتفل بالهدف (34).
ومع انطلاق الشوط الثاني دفع تن هاغ براشفورد ولوك شو بدلاً من جايدون سانشو ومالاسيا تواليًا.
ولم يخيّب راشفورد ظن مدربه وسرعان ما عادل النتيجة بتسديدة جميلة من داخل المنطقة الى يسار الحارس (53).
وبعد دقيقة من نزوله بديلا لفرنانديش، منح مارسيال، صاحب الهدفين ضد سيتي، التقدم للضيوف بتسديدة من داخل المنطقة الى يمين الحارس (63).
وأهدر رونالدو هدفًا ثالثًا محققًا بطريقة غريبة بعدما وصلته كرة على طبق من فضة من مواطنه ديوغو دالوت على باب المرمى أصابها في القائم (78).
ولعب بعدها البرتغالي دور الممر بكرة من الجهة اليسرى داخل المنطقة إلى راشفورد نحو القائم الثاني تابعها الإنجليزي من مسافة قريبة في المرمى (84).
إلا أن أصحاب الأرض سرعان ما أعادوا فارق الهدف لبانايوتو من بتسديدة من داخل المنطقة (85).