عادي

اسأل الخليج

4 أكتوبر 2022

14:03 مساء

متابعة: ضمياء فالح
رد نجم ليستر سيتي الإنجليزي جيمس ماديسون، الذي سجل هدفين لفريقه في مباراة الفوز على نوتنجهام فوريست (4 – صفر)، على ادعاء نجم مانشستر يونايتد السابق جاري نيفيل أن مدرب المنتخب جاري ساوثجيت لم يطلب استدعاءه للمشاركة في مونديال قطر 2022 لأنه «مسافر رديء».
وفي التفاصيل، قال نيفيل إن مدرب إنجلترا تجاهل دعوة ماديسون لأن اللاعب لم يعتد السفر مع المنتخب بشكل منتظم وأنه إذا استدعاه هذه المرة فلن يكون مسافراً جيداً كبقية اللاعبين الذين اعتادوا السفر معاً في تصفيات كأس العالم.
وقال ماديسون (25 عاماً)، الذي رفع سجله التهديفي لـ5 أهداف في 7 مباريات، بعد المباراة:«لم أسمع من قبل بمثل هذا الهراء، هذا تشكيك في احترافيتي وشخصيتي وعلى ما يبدو شتيمة بحقي».
ولم يشارك ماديسون إلا في مباراة واحدة مع المنتخب وكانت في تصفيات يورو 2020 أمام مونتنجرو في 2019.
ويواجه ماديسون منافسة شديدة على الموقع من قبل ثنائي مانشستر سيتي فيل فودن وجاك جريليش ونجم تشيلسي ميسون ماونت لكن إحصائيات اللاعب في موسم 2021-2022 تفوقت على منافسيه إذ أنهى الموسم الماضي بـ17 هدفاً و10 تمريرات حاسمة. ورغم بقاء الباب مغلقاً أمام مشاركة ماديسون في المونديال إلا أنه متفائل بقدرته على إجبار ساوثجيت بالاعتراف بموهبته وقال:«لست ساذجاً، أعرف أن هناك لاعبين من طراز رفيع في هذا الموقع لكن لدي ثقة بنفسي بأنني لاعب من طراز رفيع ويمكن أن أكون بنفس مستواهم، لدي اعتقاد قوي بقدرتي على شق طريقي للمنتخب. أعتقد أنه سيكون هناك مكان لي لذا سأواصل الجهد وتقديم أفضل أداء مع فريقي».
وأيد بريندان رودجرز مدرب ليستر سيتي نجمه وقال:«من العار لإنجلترا وللاعب ألا يكون في المنتخب، يمكنكم مشاهدة مهاراته وأدائه وإحصائياته في الـ18 شهراً الأخيرة. جيمس لاعب مذهل وآمل أن يشارك مع المنتخب لأنك إذا كنت تبحث عن الشخصية القوية والإبداع فلن تجد مثله، كما أنه طور مهاراته الدفاعية. إنه مميز ويركز جداً على مهمته لذا أعتقد أنه يستحق الإستدعاء للمنتخب».
فوز بعد غياب
وضع ليستر سيتي حداً لأسوأ بداية موسم له منذ 1983، وذلك بتحقيقه فوزه الأول بعد تغلبه على ضيفه الجريح الآخر نوتنجهام فوريست 4- صفر الاثنين في ختام المرحلة التاسعة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.
ودخل فريق المدرب الإيرلندي الشمالي رودجرز اللقاء وهو في ذيل الترتيب لأول مرة منذ 2001 بعد اكتفائه بنقطة وفشله في تحقيق أي فوز في سبع مباريات، وذلك في سيناريو لم يحصل معه في دوري الأضواء منذ بداية موسم 1983-1984 حين انتظر حتى المرحلة الحادية عشرة لتحقيق فوزه الأول (تعادلان و8 هزائم قبل الفوز الأول).
لكنه استفاد على أكمل وجه من سوء وضع ضيفه نوتنجهام فوريست ليخرج فائزاً من أول مواجهة بينهما على صعيد دوري الكبار منذ مايو 1999 (فاز نوتنجهام حينها 1- صفر في ملعبه)، وذلك بفضل ثنائية لماديسون، الأول بتسديدة من خارج المنطقة (25) والثاني من ركلة حرة (35)، وهدفين لهارفي بارنز من خارج المنطقة أيضاً (27) والبديل الزامبي باتسون داكا (73).
ورفع ليستر الذي يملك مباراة مؤجلة ضد أستون فيلا، رصيده إلى أربع نقاط وترك المركز العشرين الأخير لصالح ضيفه بفارق الأهداف بينهما.

https://tinyurl.com/mr42p866

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version