أطلقت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي ملتقى الصحة واللياقة البدنية، لتعزيز اللياقة البدنية للموظفين، بهدف حثهم على اتباع نظام حياة رياضي وصحي للحفاظ على اللياقة البدنية.
وجاء إطلاق الملتقى في إطار جهود إقامة دبي ومساعيها نحو تشجيع موظفيها لاتباع نمط حياة صحي لما فيه من تأثيرات إيجابية في جودة حياتهم، حيث وفرت فرصة للتواصل المباشر مع قطاع اللياقة والصحة، بما يشمل ذلك الصالات الرياضية، والمكملات الغذائية، والأجهزة الرياضية وغيرها، إضافة إلى فرصة الحصول على عروض وامتيازات حصرية مواتية.
وأكد اللواء عوض العويم مساعد المدير العام لقطاع الموارد البشرية والمالية أن تنظيم الملتقى يأتي في سياق استراتيجيات إقامة دبي ومساعيها الدؤوبة نحو تعزيز أدوات التواصل الدائم والمباشر مع جميع الكوادر الوظيفية، وتوفير منصات وملتقيات تتيح لهم التعرف إلى العديد من الممارسات والأنماط الصحية داخل وخارج بيئة العمل.
وأضاف أن هدف إقامة دبي من خلال إطلاق الملتقى، يرتكز إلى وعيها بأهمية تعريف جميع الكوادر الوظيفية بأبرز البرامج والمراكز الرياضية التي تتيح لهم الحصول على عروض مواتية، تتلاءم مع طبيعة وظروف العمل، وتوفر لهم دورات تدريبية وبرامج تغذية، تقود إلى التحول نحو الممارسات الرياضية الدائمة باعتبارها أسلوباً حياتياً يومياً، والانتظام بأنماط التغذية الصحية، موضحاً أن ممارسة الرياضة والاعتياد على التغذية الصحية ينعكس على جودة الأداء وكفاءة العمل.
كما حرصت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب على إتاحة الفرصة من خلال الملتقى، لحصول موظفيها على أفضل العروض والامتيازات بشأن الأجهزة والملابس الرياضية، فضلاً عن تحفيز جميع الكوادر الوظيفية نحو اتباع نظام حياة صحي مع الحفاظ على اللياقة البدنية، واكتساب عادات غذائية صحية من خلال تعلم كيفية تخطيط وجبات الطعام، وممارسة تقنيات الطبخ الصحي، وتعزيز جودة حياتهم عبر جعل الرياضة أسلوب حياة.
وشهد الملتقى في يومه الأول عرضاً تدريبياً، حول كيفية ممارسة التمارين الرياضية خلال ساعات العمل دون أن يؤثر ذلك في سير العملية الإنتاجية، ويتحول إلى حافز لمزيد من البذل والعطاء ورفع القدرة التنافسية وجودة الأداء.
وقدمت إحدى الجهات المشاركة خلال فعاليات اليوم الثاني عرضاً حول كيفية تحويل ممارسة الرياضة إلى أسلوب حياة ونمط يومي، فيما تضمنت فعاليات اليوم الثالث ومع اختتام الملتقى لفعالياته، عرضاً تفاعلياً شائقاً حول أساليب وآليات الدفاع عن النفس.