تنطلق السبت بنادي الشارقة للفروسية والسباق، منافسات الأسبوع الثاني لدوري الإمارات لونجين لقفز الحواجز في نسخته الـ11، بإشراف اتحاد الإمارات للفروسية والسباق، ورعاية شركة لونجين، وبالتعاون مع نادي الشارقة للفروسية الذي يستضيفها للأسبوع الثاني توالياً في ميادينه الداخلية المغطاة والخارجية، وتشتمل على 10 أشواط لمشاركة الفرسان والفارسات من جميع الفئات.
وينال الفائزون وأصحاب المراكز المتقدمة جوائز مالية بلغ مجموعها 182 ألف درهم، وستقام 8 أشواط على ميدان الصالة المغطاة بمركز الشارقة للفروسية في حين يشهد الميدان الخارجي شوطين خلال الفترة المسائية.
وقال سلطان خليفة اليحيائي، نائب رئيس المجموعة الإقليمية السابعة، مدير عام نادي الشارقة للفروسية: أصبح من المألوف مشاهدة الإضافات الجديدة في رياضة القفز بالإمارات في كل موسم من حيث عدد الفرسان المواطنين والمقيمين، والعدد الكبير للخيول الجديدة في الميادين، وإضافة منافسات وبطولات دولية جديدة منتظمة، مع دوري للقفز يمتاز به الموسم الإماراتي، لا تجد له مثيلاً، ومن المثير في رياضة القفز مشاركة الفرسان من فئة الأشبال في عمر 9 سنوات إلى جانب جده وربما يكون في عمر الـ 60 عاماً، ورياضة بمثل هذه المواصفات ما زالت مظلومة وتحتاج إلى المزيد من الإحتواء والدعم، فهي رياضة تشكل مجتمعاً يبدأ بالأسرة، وجميع أفرادها يمكنهم تعلمها وممارستها، وفي رياضة القفز فرسان لديهم القدرة على تحقيق الإنجازات وفي سبيلها يدفع البعض من جيوبهم الخاصة لتحقيق نتائج باسم دولتهم، دولة الإمارات، ولكن تبقى القدرات محدودة، وهنا يتجدد السؤال، ألم يحن الوقت لتبني هذه الرياضة بطريقة احترافية مثلما تفعله بقية الدول الشقيقة؟
وأضاف مدير عام نادي الشارقة بقوله أن للأندية دورها في مساعدة الفرسان ابتداءً من مرحلة التأسيس والإعداد، حتى بلوغ قمة المستوى الفني، وتقديم كل ذلك إلى الجهات المعنية، وهو ما لا نود أن يتوقف الجميع عنده، وأن تستكمل بقية حلقات النجاح.
وعن التطور الذي يشهده موسم القفز في كل عام، قال اليحيائي: التطوّر يشمل التنظيم والإدارة ونوعية المنافسات والبطولات الجديدة، وأوضح أن نادي الشارقة للفروسية مقبل للمرة الأولى على تنظيم مهرجان كلباء للفروسية، بناءً على توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، حاكم الشارقة على شاطئ كلباء خلال أسبوع يتضمن مسابقة لجمال الخيل، ومنافسات للترويض (دريساج)، ويختتم بمنافسات لقفز الحواجز.
من جانبه قال محمد إبراهيم الناخي، نائب رئيس لجنة القفز باتحاد الفروسية، بدأت منافسات الموسم الجديد بقوة، مع زيادة في عدد الفرسان، والخيول الجديدة منها عدد كبير من خيول القفز صغيرة الأعمار، وعادة تكون البداية هادئة وعلى غير ما نشهده ما يبشر بموسم حافل في جميع النواحي.
وأشاد الحكم الدولي خليل إبراهيم، رئيس لجنة التحكيم، والذي تواجد كأول عربي ضمن لجنة تحكيم نهائي كأس العالم لقفز الحواجز التي شهدتها مدينة لايبزك الألمانية شهر إبريل الماضي، بتصميم بناء المسالك في بداية الموسم الجديد، ما ساعد الفرسان والخيول على الأداء الجيد.
وشدد المصمم الدولي يوسف المحمودي، على أن تصاميم مسارات المنافسات لابد أن تكون ذات طابع خاص وتبتعد عن المشاكل التي يمكن أن تسببها في بداية الموسم للفرسان والخيول على السواء.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version