عادي
8 أكتوبر 2022
17:56 مساء
قراءة
دقيقتين
فيينا – أ ف ب
أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، السبت، أن محطة زابوريجيا للطاقة النووية الأوكرانية فقدت آخر مصدر تزويد خارجي بالكهرباء، بسبب عمليات قصف جديدة، وباتت تعتمد على مولدات الطوارئ.
وأضافت المنظمة التابعة للأمم المتحدة في بيان أن المحطة التي احتلتها روسيا ثم ضمتها باتت تتزود «بالكهرباء التي تحتاج اليها لتبريد المفاعل، وضمان وظائف السلامة والأمن النووية الأساسية الأخرى»، من المولدات التي تعمل بالوقود فقط.
وتابعت «انقطع الربط حوالي الساعة الواحدة فجراً بالتوقيت المحلي»، مؤكدة أن تصريحها مبني على «معلومات رسمية من أوكرانيا»، إضافة إلى «تقارير من فريقها» المكون من أربعة خبراء موجودين في محطة الطاقة النووية الكبرى في أوروبا.
وقال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي إن «تجدد القصف الذي أصاب مصدر الطاقة الخارجي الوحيد للمحطة، عمل غير مسؤول على الإطلاق».
وأردف غروسي «سأزور روسيا قريباً، ثم أعود إلى أوكرانيا، للاتفاق على منطقة حماية وأمان نووي حول المحطة. إنها ضرورة مطلقة وعاجلة».
وكانت شركة إنرغواتوم الأوكرانية قد أعلنت فجراً عبر تطبيق تلغرام أن «خط الربط الأخير تضرر وانفصل» بسبب عمليات قصف.
في المقابل، اتهمت وزارة الدفاع الروسية القوات الأوكرانية بالوقوف وراء القصف، وقالت الوزارة «إجمالاً، أطلقت القوات الأوكرانية 15 قذيفة من بلدة مارغانيتس الخاضعة لسيطرتها في منطقة دنيبروبتروفسك»، مؤكدة انقطاع خط الكهرباء.
وتابع الجيش الروسي «تستخدم مولدات الطوارئ التي تعمل بالديزل لضمان تشغيل محطة الطاقة النووية»، موضحاً أنه يقوم بأعمال إصلاح.
ومستوى الإشعاع في المحطة «طبيعي» بحسب موسكو.
ورغم توقف المفاعلات الستة، إلا أنها لا تزال بحاجة إلى الكهرباء من أجل وظائف السلامة والأمن النووي الحيوية.
https://tinyurl.com/2p8n4nwp