أبوظبي: محمد مصطفى
حقق الوحدة فوزاً كبيراً على النصر 4- صفر في أول مباراة تحت قيادة مدربه لويس خيمنيز، ليبدأ الحقبة الإسبانية بقوة، ويؤكد جاهزيته لخوض نهائي كأس رئيس الدولة أمام الشارقة.
كان الفوز هو الأول ل«العنابي» على استاد آل نهيان في الموسم الحالي، ليتقدم إلى المركز الخامس في الترتيب بعد أن رفع رصيده إلى 7 نقاط.
في المقابل تجمد رصيد النصر عند نقاطه الخمس في المركز العاشر وابتعد بفارق 8 نقاط عن الشارقة المتصدر.
وأكد الوحدة صحوته بعد حصد نقطة في أول 3 جولات، بتحقيقه الفوز الثاني توالياً، وتصحيح المسار، بعد أسوأ انطلاقة لأصحاب السعادة في المحترفين، كما حافظ الفريق على نظافة شباكه وحقق الفوز برباعية للمرة الثانية توالياً.
وجاء الفوز الكبير في توقيت مهم ومناسب من خلال تعزيز الثقة قبل خوض المباراتين المهمتين أمام اتحاد كلباء في كأس بنك أبوظبي الإسلامي وأمام العين في الجولة السادسة من الدوري قبل المواجهة الكبيرة أمام الشارقة في نهائي كأس رئيس الدولة.
وتفاءل أصحاب السعادة بفريقهم مع المدرب خمينيز الذي أدار«شوط المدربين» باقتدار من خلال قدرته على القراءة الصحيحة التي أدت إلى تبديلاته والتغيير في طريقة اللعب، وهذا ما ساعده في السيطرة على منطقة الوسط وفتح اللعب على الأطراف ما سهل مهمة وصول«العنابي» إلى مرمى النصر وتسجيل 4 أهداف في شوط واحد.
مكاسب عدة
حصد الوحدة عدة مكاسب من اللقاء أهمها التقدم إلى المركز الخامس والبقاء على بعد 6 نقاط من الصدارة واستمرار النجاعة الهجومية في الفريق بتسجيل 8 أهداف في مباراتين، والمحافظة على نظافة الشباك والانسجام، ووضوح هوية الفريق خاصة في الشوط الثاني.
وبرز خلال المباراة المصري أحمد رفعت الوافد الجديد للوحدة الذي شارك في 45 دقيقة فقط وقدم أوراق اعتماده بتقديمه مباراة رائعة وكانت الجهة اليسرى التي تواجد فيها مكمن الخطورة وساهم اللاعب في صنع هدفين، من خلال تمرير كرتين حاسمتين «أسيست»، وصنع 3 فرص للتسجيل، ليدخل قلب جمهور الوحدة من اللقاء الأول، حيث حرص على الإشادة والتغني به في وسائل التواصل الاجتماعي.
كما نجح الثنائي طحنون الزعابي والبرتغالي لويس ميغيل بيتزي في وضع بصمتيهما في الموسم الحالي وتسجيل الهدفين الثاني والرابع.
وكان الوحدة قد تغير كلياً في الشوط الثاني من حيث سرعة الأداء والسيطرة على الوسط مع الانتشار على الأطراف وهذا ما سمح له بالوصول إلى مرمى النصر في مناسبات عديدة ونجح في تسجيل أربعة أهداف جميلة وملعوبة.
خسارة ثانية
وفي المقابل، تلقى النصر الخسارة الثانية، والغريب أن «العميد» قدم أداءاً جيداً في الشوط الأول وتوفر له عدد من الفرص لم يوفق في ترجمتها إلى أهداف وعاد في الشوط الثاني فريقاً مختلفاً، إضافة الى أن ضعف الجهة اليمنى وضعف الخط الخلفي تسبب في الخسارة التي وضعت المدرب الألماني فينيك في وضع صعب ومعرض إلى أن يكون الضحية الثالثة في دورينا، ويحتاج «العميد» إلى وقفة ومراجعة الحسابات في المرحلة المقبلة.
من جانبه، أعرب المصري أحمد رفعت لاعب الوحدة عن سعادته بما قدمه في مباراته الأولى مع فريقه الجديد، وأشار إلى أن «العنابي» يسعى إلى المنافسة على كل الألقاب في مقدمتها الدوري.
وتابع: أمامنا مباراة قوية في نهائي كأس رئيس الدولة، وأتمنى التركيز في جميع مبارياتنا المقبلة كما فعلنا أمام النصر لتحقيق الانتصارات.
وبدوره، أكد محمد فوزي مدافع النصر أهمية مراجعة ما حدث والأخطاء لتعديل الأوضاع للعودة إلى سكة الانتصارات.
وعزا محمد فوزي الخسارة القاسية إلى عدم استغلال الفرص وعدم تقديم الأداء الجيد والأخطاء، مبيناً أن فريقه أهدر عدداً من الفرص والوحدة سجل من فرص أقل.