أعلن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم عن فتح تحقيق بشأن الشجار الذي حدث بين لاعبي ليفربول وأرسنال، خلال مباراة الفريقين الأحد في الجولة العاشرة من الدوري الممتاز.
وحقق أرسنال الفوز على ليفربول بثلاثة أهداف مقابل هدفين في مباراة أقيمت على ملعب الإمارات.
واشتبك لاعبو الفريقين في الشوط الثاني، بعد لحظات من قرار الحكم مايكل أوليفر بمنح ركلة جزاء إلى أرسنال حسمت نتيجة المباراة.
أوليفر ركض إلى خط التماس للتحدث إلى ميكيل أرتيتا ويورغن كلوب مدربي الفريقين بعد الخلاف وتبادل الأحاديث الغاضبة بين لاعبي الفريقين.
وشارك عدد من النجوم في الخلاف، وعلى رأسهم غابرييل ماجاليس مدافع أرسنال وجوردان هندرسون قائد ليفربول، كما تدخل جرانيت جاكا لاعب وسط “الجانرز” لدعم زميله في الفريق.
وأشارت صحيفة “ديلي ميل” الإنجليزية إلى أن أوليفر أبلغ المدربين بشيء ما قاله أحد لاعبي ليفربول للاعب في صفوف آرسنال.
ويعتقد أن المدربين تحدثا إلى أوليفر للاستفهام أكثر عن الواقعة بعد صافرة النهاية، وتمت إحالة الأمر إلى الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم.
ومع عدم وضوح الرؤية بشكل كامل حول تفاصيل الواقعة، يعتقد أن الأمر يتعلق بعبارة عنصرية وجهها أوجهها هيندرسون إلى غابرييل ماجاليس، دون الكشف عن تفاصيل إضافية.
الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم أصدر بيانا أكد خلاله أنه سيتم بحث ما حدث خلال مباراة آرسنال وليفربول.
وقال متحدث باسم الاتحاد الإنجليزي: “نحن على علم بما حدث خلال المباراة بين أرسنال وليفربول، سنجري حوارا مع حكم المباراة وسنراجع تفاصيل الحادث”.
المصدر: “وكالات”