قالت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا غورغيفا، إن ثلث اقتصادات العالم سيواجه ربعين من النمو المنخفض في عامي 2022 و2023
جاء ذلك على هامش الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد، وفي جلسة حوارية بين رئيسي المؤسستين بعنوان “الطريق إلى المستقبل ومعالجة الأزمات”.
وأضافت غورغيفا، أن “مخاطر الركود ارتفعت، ووفقا لحساباتنا فإن ثلث اقتصادات العالم سيواجه ربعين من النمو المنخفض على الأقل خلال العام الحالي والقادم، وسيتم محو نحو 4 تريليونات دولار بسبب التباطؤ العالمي بحلول 2026 وهو ما يمثل إجمالي الناتج المحلي لألمانيا”.
وأشارت إلى أنه لا يمكن السماح للتضخم بالإفلات، مضيفة: “نحن نخاطر إذا لم نتخذ إجراءات قوية للحد منه، وذلك أمر يصعب توجيه مساره لأنه إذا لم نعمل ما فيه الكفاية سنواجه أزمة”.
وأفاد غورغيفا بأن التضخم سيشكل ضغطا خصوصا على الفقراء، ولكن إذا قمنا بالتشديد بقوة، فسيصبح الركود واقعاً على نطاق واسع.
وتابعت: “يجب علينا التفكير بالدولار القوي الذي يأتي مع سياسة التشديد وانعكاساته على الدول النامية..إنه مؤلم للناس، لذلك لابد من بعض الدعم، لكن هذا الدعم يجب أن يكون موجهاً بشكل جيد، وإلا فإننا نصب الزيت على نار التضخم، ولذلك فإن عمل السياستين المالية والنقدية معاً مهم جداً في هذه السنة”.