كشف مسح اليوم الاثنين، أن معنويات المستثمرين في منطقة اليورو تراجعت للشهر الثالث على التوالي في أكتوبر/تشرين الأول لتصل إلى أدنى مستوياتها منذ مايو/أيار 2020 في سبتمبر/أيلول، مما يشير إلى ركود عميق في المنطقة التي تضم 19 دولة.
وهبط مؤشر سنتكس لمنطقة اليورو إلى سالب 38.3 في أكتوبر/تشرين الأول من سالب 31.8 في سبتمبر/أيلول، عند أقل من توقعات محللين في استطلاع لرويترز بقراءة سالب 34.7.
وانخفض مؤشر فرعي للتوقعات أيضا إلى سالب 41.0 من سالب 37.0، مسجلا أدنى مستوى منذ ديسمبر/كانون الأول 2008 عندما بلغت الأزمة المالية ذروتها عقب انهيار بنك ليمان براذرز.
وشمل مسح سنتكس 1070 مستثمرا وأُجرى في الفترة من الثاني إلى الرابع من سبتمبر/أيلول.
وانخفض مؤشر الوضع الحالي في منطقة اليورو أيضا إلى سالب 35.5 في أكتوبر/تشرين الأول من سالب 26.5 في سبتمبر/أيلول مسجلا أدنى مستوى له منذ أغسطس/آب 2020.
وقال المدير في سنتكس مانفريد هوبنر، في بيان “الغموض المستمر بشأن وضع الغاز والطاقة في الشتاء لم يتضاءل بسبب الهجوم على خطوط أنابيب نورد ستريم”.
وأضاف “إلى جانب المخاوف الاقتصادية، يتزايد الآن أيضا احتمال تصعيد الصراع العسكري في أوكرانيا. وعلى الصعيد العالمي، ليس هناك ما يدعو للأمل”.
وأشار إلى أن محافظي البنوك المركزية والحكومات لا يمكنهم الآن الرد بمثل ما فعلوا عند الانهيار الاقتصادي الناجم عن جائحة كورونا في عام 2020 نظرا لارتفاع التضخم.
وقالت سنتكس إن المسح شمل 1331 مستثمرا وأُجرى في الفترة من 6 إلى 8 من أكتوبر/تشرين الأول.