عاد الوصل من ملعب خورفكان بفوز مثير 3-2 على «النسور» في ختام ذهاب كأس مصرف أبوظبي الإسلامي.

وافتتح خورفكان التسجيل في الدقيقة الخامسة عبر إيلتون،إلا أن فابيو ليما المتوهج في المباريات الأخيرة أدرك التعادل في الدقيقة 17.

وتقدم الوصل لأول مرة عبر البرازيلي جيلبيرتو أوليفيرا العائد إلى التسجيل بعد غياب في الدقيقة 63، لكن فريق صاحب الأرض سرعان ماأدرك التعادل بعد دقيقتين فقط عبر المتألق إيلتون الذي سدد من مسافة بعيدة، قبل ان يسجل الأرجنتيني شانكلاي هدف الفوز في الدقيقة 95،ليخوض الأصفر مباراة الإياب في زعبيل براحة أكبر.

واستعاد النصر نغمة الفوز بعد مرحلة سلبية في الدوري، بفوزه المريح أيضاً على ضيفه البطائح 2-0، في المباراة التي جمعت الفريقين في استاد آل مكتوم.

سجل ثنائية «العميد»،لاعب الرأس الأخضر ريان مينديز «18»، ويعقوب البلوشي «28»،ليقطع خطوة مهمة نحو ربع النهائي،حين يخوض مباراة الإياب الحاسمة، يوم 25 نوفمبر المقبل، على ملعب البطائح.

وضع ريان مينديز النصر في المقدمة،بافتتاحه التسجيل في الدقيقة 18،بعد كرة متبادلة مع زميله ديمبو داربوي، إثر خطأ في التمرير لحارس البطائح زايد الحمادي. وأضاف المدافع يعقوب البلوشي الهدف الثاني في الدقيقة 28 من كرة رأسية، مستفيداً من ركلة حرة نفذها توزي.

وحقق عجمان فوزه الثالث توالياً في كافة المسابقات بفوزه على ضيفه الظفرة، 3-1،في استاد راشد بن سعيد. وكان «البرتقالي» فاز أيضاً في آخر مباراتين في دوري أدنوك على دبا الفجيرة 3-1،وبني ياس 2-صفر.

في الشوط الأول، كان عجمان الأفضل بسيطرة على الكرة وصلت إلى 53%، وترجم ذلك إلى افتتاح التسجيل في الدقيقة 29 بواسطة البحريني علي مدن، بعدما تبادل الكرة مع حسين عبدالرحمن.

وامتد تفوق عجمان بعد ذلك إلى الشوط الثاني، عندما نجح محمد هلال الذي اختير أفضل لاعب في اللقاء في إضافة الهدف الثاني بالدقيقة 50، وقلص محمد إسماعيل الجنييي الفارق للظفرة 1-2 بعد عرضية طويلة من وليد عمبر في الدقيقة 61.

هدف الجنيبي أثار حماسة لاعبي الظفرة الذي تحسن كثيراً وحاول التعديل، لكن هدف المغربي وليد أزارو في الدقيقة 72 بعد تمريرة التونسي فراس بالعربي قضى على آمال «الفارس».

ويقدم عجمان عروضاً رائعة في المباريات الأخيرة بفضل تألق الثنائي العربي فراس وأزارو،وحسن إدارة المدرب الصربي غوران لتشكيلته التي حققت التعادل مع العين وفاز الشارقة عليها بصعوبة بالغة في دوري أدنوك.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version