شرحت نيلا ريتشاردسون، كبيرة الاقتصاديين في ADP، سبب اعتقادها أن سوق العمل سيظل مُحكمًا في العام المقبل وسيساهم في ارتفاع التضخم.
وأشارت الخبيرة الاقتصادية إلى أنه “عندما نتحدث مع الشركات ونستطلع الشركات التي تعمل مع عملاء فإن ما يقولونه لنا هو أن من الصعب العثور على مواهب مؤهلة. ما يقلل عملية التوظيف ليس شح الطلب وإنما شح عرض الموظفين، وهذا ما يبقي الأجور عالية”.
وأضافت ريتشاردسون: “حقيقة أن الناس يجلسون جانبًا ولا يعودون إلى سوق العمل وحقيقة أن نسبة مشاركة القوى العاملة انخفضت الشهر المنصرم بدلًا من الانتعاش إلى الأعلى للمستوى الذي كانت عليه قبل الجائحة. لذا لا يزال هناك شح عرض في سوق العمل وهذا قد يجعل خفض التضخم أمرًا صعبًا بالنسبة للاحتياطي الفيدرالي”.
وتابعت الخبيرة الاقتصادية بالقول: “توقعي هو أننا لن نشهد فقدان وظائف في وقت مبكر العام المقبل. لا تزال الندرة في سوق العمل مستمرة ولهذا أعتقد أن على الاحتياطي الفيدرالي مراقبة التضخم وموقفًا مكافحًا لنسب الفائدة حتى في وقت مبكر من العام المقبل”.