أنهى المؤشر ستاندرد آند بورز 500 جلسة متقلبة يوم الأربعاء، مغلقا على انخفاض طفيف بعد أن أظهرت محاضر الاجتماع الأخير لمجلس الاحتياطي الاتحادي أن صناع السياسة، اتفقوا على أنهم بحاجة لانتهاج سياسة أكثر تشددا.

وأظهر محضر الاجتماع الذي عُقد في يومي 20 و21 سبتمبر، أن العديد من مسؤولي الاحتياطي الاتحادي “أكدوا أن تكلفة اتخاذ إجراءات مخففة لخفض التضخم من المرجح أن تفوق تكلفة اتخاذ إجراءات قاسية”.

وخلال ذلك الاجتماع، رفع مسؤولو الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة بمقدار ثلاثة أرباع نقطة مئوية للمرة الثالثة على التوالي في محاولة لخفض التضخم من أعلى مستوياته في 40 عاما.

وكشفت البيانات في وقت سابق من يوم أمس الأربعاء، ارتفاعا مفاجئا في أسعار المنتجين في سبتمبر.

وارتفع مؤشر أسعار المنتجين بوزارة العمل بنسبة 8.5% في الـ12 شهرا حتى سبتمبر، وهو أعلى قليلا من الارتفاع المتوقع بنسبة 8.4%.

ومع ذلك، كانت القراءة أقل من زيادة بنسبة 8.7% في أغسطس.

وبحسب البيانات الأولية، فقد مؤشر ستاندرد آند بورز 11.70 نقطة أو 0.33% ليغلق عند 3577.14 نقطة، فيما خسر مؤشر ناسداك المركب 8.26 نقطة أو 0.08% إلى 10417.93 نقطة.

وتراجع المؤشر داو جونز الصناعي 24.23 نقطة أو 0.08% إلى 29214.96 نقطة.

وهناك مخاوف متزايدة بين المستثمرين من أن رفع الاحتياطي الاتحادي لأسعار الفائدة بشكل كبير قد يدفع أكبر اقتصاد في العالم إلى الركود.

ومن المرجح أن تكون بيانات أسعار المستهلكين، اليوم الخميس، أساسية للمستثمرين، إلى جانب بدء أرباح الربع الثالث ، والتي تبدأ بالنتائج من البنوك الكبرى يوم الجمعة.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version