22 دقيقة كانت كافية لنجم مصر وليفربول الإنجليزي وابن المقاولون العرب المشرف، لتوجيه رسالة قاسية والرد بقوة على الجميع بأداء رائع وهاتريك تاريخي لم يحتاج اكثر من 6 دقائق و12 ثانية فقط.
صلاح حطم رقم جديد وأصبح صاحب أسرع هاتريك يسجل في تاريخ دوري أبطال أوروبا في توقيت عانى فيه فريقه على المستوى الجماعي وعندما حاول البعض عقد المقارنات والحديث عن نجمنا وفخرنا.

الرقم السابق الذي كان مُسجلا باسم بافيتيمبي جوميز بواقع ثماني دقائق حطمه صلاح ووصل لهدفه رقم 38 في دوري الأبطال مع ليفربول ليصبح أكثر لاعب يسجل أهدافا لأي فريق إنجليزي في تاريخ مشاركاته في دوري الأبطال.
العودة للتوهج في هذا التوقيت وقبل مباراة ينتظرها الجميع بين ليفربول ومانشستر سيتي الذي يقدم موسما رائعا ونجمه هالاند ماكينة الأهداف النرويجية تجعلني أثق في أن الانطلاقة الأوروبية التي قادها صلاح في دوري الأبطال ستتواصل بقوة في الدوري الإنجليزي.
هذا هو ابننا ونجمنا وفخرنا محمد صلاح الذي يعلمنا جميعا معنى الإرادة والإصرار والعزيمة ويعطي الدروس تباعا لشبابنا ولاعبينا في مختلف الأعمار أن التركيز في الهدف والإصرار عليه لا يتوقف أمام أي صعب بل نستطيع عبور الصعاب بعزيمتنا.
أكتب اليوم عن محمد صلاح ربما للمرة الخمسين ولكن أرى أنه من الضروري أن نعيد التذكير بأن نجمنا يستحق كل إشادة وتحية وتشجيع حينما يحتاجها وفي التوقيت الذي يواجه فيه بعض الصعاب وأن نفرح ونفخر ونتباهى به وقت الإنجازات والانتصارات.
محمد صلاح نموذج حي لشبابنا بل أفضل نموذج نستطيع الإشارة عليه وتوجيه أطفالنا وشبابنا وأولادنا للاقتداء به فهو الشاب الخلوق المكافح الذي نحت في الصخر حتى وصل للقمة في مجاله وفوق ذلك البار بوطنه وأهله فيا ليتنا نمتلك مليون محمد صلاح في كل المجالات.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version