أكد الدكتور أحمد بالهول الفلاسي وزير التربية والتعليم رئيس الهيئة العامة للرياضة أن الإمارات تعد نموذجاً ملهماً في دعم وتمكين أصحاب الهمم حيث يمضي أصحاب الهمم بدعم القيادة الرشيدة نحو آفاق التميز والنجاح وفق النهج المرسوم في ظل الاهتمام الذي توليه لهم بتوفير بيئة صديقة لهذه الفئة لتحقيق طموحاتهم انطلاقاً من الإيمان الراسخ بأنه بالإرادة نصنع المستحيل وبالهمم العالية نصل بإنجازاتنا الوطنية إلى القمم.

قال الفلاسي: «نستلهم من أصحاب الهمم عزيمة الإرادة وصنع المستحيل ونفخر بإنجازاتهم في مسيرة التنمية».

وأشاد بجهود رؤساء اللجان البارالمبية القارية في نشر وتطوير رياضة أصحاب الهمم وإطلاق المبادرات الرياضية والإنسانية من أجل تحقيق الاستراتيجيات الموضوعة وصولاً إلى الغاية المبتغاة.

جاء ذلك خلال لقائه بمقر الوزارة بأبوظبي رؤساء اللجان البارالمبية القارية أمريكا وأوروبا وآسيا وإفريقيا وأوقيانوسيا، حيث أطلع ماجد العصيمي رئيس اللجنة البارالمبية الآسيوية على خطط وبرامج اللجان القارية في تطوير الحركة البارالمبية والدور الذي تلعبه البارالمبية الآسيوية والمشاريع والمبادرات الآسيوية لتمكين أصحاب الهمم من ممارسة حياتهم بصورة مستغلة من خلال تهيئة المرافق لتكون صديقة ومؤهلة في آسيا والمجتمع.

ووجه العصيمي نيابة عن رؤساء القارات الشكر إلى أحمد بالهول الفلاسي على دعمه ومتابعته للبرامج والمشاريع التي تحقق التمكين والدمج الكامل في المجتمع.

ووصف رؤساء القارات الإمارات بأنها مركز إشعاع لأصحاب الهمم مثمنين دورها الريادي والقيادي في دعم وتمكين أصحاب الهمم، وخاصة أنها من الدول السباقة والتي أسهمت في النجاحات غير المسبوقة على صعيد استضافة البطولات العالمية وغيرها والتي تصب في توجه اللجان البارالمبية في كافة دول العالم من أجل زيادة الكم والنوع في إعداد ممارسي النشاط الرياضي من أصحاب الهمم، وخصوصاً أن الرياضة هي أسرع طريقة لتحقيق اندماجهم في المجتمع.

وأكدوا أن الدعم والرعاية الكبيرين من القيادة الرشيدة في الإمارات لهذه الشريحة من الرياضيين، والدور الفاعل والريادي لحكومتها من أجل مساندة الحركة البارالمبية وممارسيها ليس على الصعيد المحلي فقط، حيث تعد نموذجا في تقديم الدعم وتحقيق الاندماج المجتمعي الكامل لأصحاب الهمم في ظل ريادة الإمارات وجهودها العالمية لدعم شريحة أصحاب الهمم والتي جعلتها شريكاً أساسياً في استراتيجيات التطوير وصولاً إلى الأهداف المنشودة.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version