يستمر مغني الراب الأميركي الشهير كاني ويست في إثارة مزيد من الجدل، بدءًا من خلافاته مع زوجته السابقة كيم كارداشيان وعائلتها، حتى زملائه في المجال الفني، إلى أن تطورت الأزمة إلى شركات وسائل التواصل الاجتماعي، التي قامت بحظر دخول المغني إلى حساباته على تويتر وإنستغرام، بعد نشر رسائل قالت الشركة إنها معادية وتحض على الكراهية.

وبدأ الأمر بتعليق حساب كاني ويست على “انستغرام” بعد مهاجمة مغني الراب Diddy.

وأضاف “كل الحيوات مهمة، لكن شعار حياة السود مهمة، لا تلعب به. لا ترتد القميص. لا تشترِ القميص. لا تلعب بالقميص. إنها ليست مزحة”.

تغريدات ومنشورات محرضة على الكراهية

وتأتي الحادثة بعدما تعرض ويست لانتقادات لارتدائه قميصاً كُتب عليه “حياة البيض مهمة” خلال أسبوع الموضة في باريس.

في المقابل، اعتبرت رابطة مكافحة التشهير هذه العبارة “خطاب كراهية” ونسبتها إلى المتعصبين البيض الذين بدأوا في استخدامها في عام 2015 ردا على حركة “حياة السود مهمة”. وكان من بينهم Diddy الذي نشر مقطع فيديو على إنستغرام يقول فيه إنه “لم يهتز” بالشعار.

كيم كارداشيان وطليقها كاني ويست – أرشيفية

كما أضاف “كل الحيوات مهمة – لكن شعار حياة السود مهمة، لا تلعب بالقميص. إنها ليست مزحة”.

بدوره، رد مغني الراب وقال: “لم تعجبني محادثتنا.. أنا أبيع هذه القمصان. لا أحد يستطيع التدخل بيني وبين أموالي”.

وعندما طلب منه ديدي مرة أخرى أن يتوقف، أجاب ويست: “سوف أستخدمك كمثال لتُظهر لليهود الذين طلبوا منك الاتصال بي أنه لا يمكن لأحد أن يهددني أو يؤثر علي”.

تعطيل حسابه في “انستغرام” و”تويتر” أيضاً

وتم تعطيل حسابه في “انستغرام”، بسبب رسائله التي تحض على الكراهية وتخالف سياسة التطبيق الشهير، انتقل ويست إلى تويتر، ونشر صورة له مع مؤسس ميتا مارك زوكربرغ. وقال “انظر إلى هذا، مارك. كيف طردتني من إنستغرام؟”.

وتابع برسالة تقول: “إنني في الواقع لا أستطيع أن أكون معادياً للسامية لأن السود هم في الواقع يهود أيضاً”.

كما أضاف: “لقد لعبتم معي يا رفاق وحاولتم أن تنبذوا أي شخص يعارض أجندتكم”.

ومنذ ذلك الحين، أزيلت التغريدة، وأقفل حساب ويست.

تدخل إيلون ماسك

ما استدعى تدخل الملياردير الأميركي إيلون ماسك، الذي قال إنه تحدث إلى كاني ويست، مُعربًا عن مخاوفه بشأن منشورات مغني الراب، وأفاد الرئيس التنفيذي لشركة “تسلا” و”سبيس أكس”، الذي يسعى حاليًا لشراء تويتر، أنه تدخل في الأمر، وأن كاني ويست أخذ كلامه “على محمل الجد”، على حد قوله.

يشار إلى أنه تم تشخيص ويست الذي غيّر اسمه إلى (Ye) “ييه”، بالاضطراب الثنائي القطب قبل سنوات عدة، وتحدث علناً عن التحديات التي يواجهها في مجال الصحة العقلية.

ولدى كاني تاريخ طويل من السلوك غير المنتظم والإدلاء بتصريحات مثيرة للجدل، لكن انفعالاته الأخيرة تهدد بإلحاق الضرر بمصالحه التجارية.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version