الشارقة: ضمياء فالح
كشف كتاب عن سبب إنهاء النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي عقده مع راعيه منذ سن الـ14، نايك الأمريكي، وتحوله للراعي الألماني أديداس قبل مونديال 2006.
وذكر التقرير أن الراعي الأمريكي كان يستعد لتهيئة نجومه للمونديال واستخدام جلسة تصوير لميسي، نجم نادي برشلونة الذي ترعاه الشركة الأمريكية أيضاً، يظهر فيها حركاته مع الكرة، لكن في مطلع 2006 تلقت الشركة اتصالاً بشطب الصور لأن ميسي وقع مع أديداس.
ووفق كتاب جديد سيطرح للبيع في الأسواق قريباً للمؤلفين الأمريكيين جوناثان كليج وجوشوا روبنسن (رونالدو ضد ميسي، أفضل لاعبين على مر التاريخ والحقبة التي أعادت صنع اللعبة عالمياً) يعود سبب فسخ العلاقة لطلب والد ميسي، خورخي مينديز، مزيداً من أطقم التمرينات، ولم تنفذ فروع الشركة في ايبيريا ولا أمريكا الجنوبية الطلب. كانت الأطقم تكلف بضع مئات من الدولارات لكن عدم تنفيذ الطلب دفع والد ميسي للشعور بأن الشركة لا تقدر نجم برشلونة كما يستحق.
سبب آخر لإنهاء العلاقة كان عدم رغبة نايك في الدخول بمعركة مزايدات بالعروض مع أديداس وحاولت الشركة الأمريكية منع ميسي من انتقاله لأديداس وقال المتحدث الرسمي باسمها: «نايك لديها اتفاق ملزم قانونياً مع ليونيل ميسي». وأكد استعداد الشركة لاتخاذ ما يلزم لمنع ميسي من تركها. القضية ذهبت للمحاكم الإسبانية، وأكد والد ميسي استعداده للفوز بها وتبين لاحقاً أن نايك ليس لديها اتفاق ملزم قانونياً مع ميسي بل «رسالة التزام» اعتبرها القاضي ليست كافية لمنع ميسي من الرحيل.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version