لوكسمبورغ – أ ف ب
قلل مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الاثنين، من أهمية انتقادات طالت تصريحات له اعتبرت غير دبلوماسية بشأن مواضيع حساسة.
وأثار المسؤول الإسباني الدهشة عقب تصريحات جريئة متعلقة بعدد من المواضيع، من التهديد النووي الروسي إلى توبيخ دبلوماسييه.
والأسبوع الماضي تخلى عن النبرة المتحفظة عادة للدبلوماسيين الغربيين إزاء مسألة الحرب في أوكرانيا ليحذر الجيش الروسي من أنه سيتم «القضاء عليه»، إذا ما استخدمت موسكو السلاح النووي في أوكرانيا.
كذلك وصف العالم خارج الاتحاد الأوروبي بأنه «أدغال»، يمكن أن «تقوم بغزو»، في تشبيه انتقده بعض مستخدمي الإنترنت، لاستحضاره عبارة عفا عليها الزمن منذ حقبة الاستعمار.
وفي انتقاد لسلكه الدبلوماسي اعتبر بوريل، ممثلي الاتحاد الأوروبي في أنحاء العالم بأنهم يعدون بطيئين جداً وغير فاعلين.
وقال بوريل (75 عاماً) «أنا بأفضل حال، لما لا؟» وذلك رداً على سؤال بشأن تصريحاته خلال اجتماع وزراء الخارجية الأوروبيين في لوكسمبورغ.
وأضاف: «كل أسبوع يحمل الكثير من التوتر؛ لذلك من وقت لآخر ينفجر شيء ما أمام الرأي العام».
ورداً على سؤال بشأن الانتقادات لتصريحاته، قالت متحدثة باسم المفوضية الأوروبية: إن رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لايين لا تزال «تثق» ببوريل.
ويدعو بوريل المعروف بجرأته في الكلام، والذي كان وزيراً للخارجية في بلده إسبانيا، إلى اتحاد أوروبي أكثر حزماً على الساحة الدولية.
لكنه معروف أيضاً بهفواته.
العام الماضي قدم أرقاماً خطأ للعدد المقدر للحشد العسكري الروسي في محيط أوكرانيا.
وفي وقت سابق هذا العام أثار صدمة أيضا عندما قال: إن الاتحاد الأوروبي يمكنه أن يقدم طائرات مقاتلة لمساعدة كييف على محاربة موسكو، وهو ما لم يتحقق.


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version