أشارت دراسة جديدة إلى أن التعرض طويل الأمد لتلوث الهواء يرتبط بزيادة وزن النساء، خاصة السيدات في أواخر الأربعينيات والخمسينيات من العمر، وفقًا لما نشرته صحيفة نيويورك بوست نقلًا عن موقع EurekAlert.ويقول الباحث شين وانغ، أستاذ علم الأوبئة بجامعة ميشيغان، إن النساء اللواتي تمت ملاحظتهن، اللائي تعرضن لسوء جودة الهواء، وتحديداً المستويات الأعلى من الجسيمات الدقيقة، مثل ثاني أكسيد النيتروجين والأوزون، شهدن زيادة في حجم أجسادهن.وأضاف وانغ أن التعرض لتلوث الهواء يؤدي إلى ارتفاع نسبة الدهون في الجسم وانخفاض الكتلة الخالية من الدهون للنساء في منتصف العمر، مشيرًا إلى أن “دهون الجسم زادت بنسبة 4.5٪، أو حوالي 1.20 كغم”.تم جمع البيانات من مجموعات من المشاركات البالغ عددهن 1654 امرأة بيضاء وسمراء وصينية ويابانية، كان متوسط أعمارهن 50 عامًا، وتم تعقبهن لمدة ثماني سنوات من عام 2000 إلى عام 2008.

تم استخدام عناوين سكن المشاركات لقياس تلوث الهواء النسبي المحيط بمنازلهن، بحثًا عن الروابط بين التلوث البيئي والسمنة.وأوضحت نتائج الدراسة أن التمارين الرياضية والنشاط البدني بمثابة رادع لتأثيرات تلوث الهواء. ولكن قال وانغ إنه نظرًا لأن الدراسة ركزت فقط على النساء في منتصف العمر، فلا يمكن تعميم هذه النتائج على النساء أو الرجال الأصغر سنًا أو الأكبر سنًا.


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version