لا تزال تداعيات أكبر أزمة تمرّ بها الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب، مستمرة، وسط غموض وتضارب في الأنباء، على الرغم من عدة توضيحات أدلت بها عائلتها.

فبعد توالي التصريحات حول حالتها الصحية والنفسية السيئة التي أُعلن عنها مؤخراً، وتعاطيها المخدرات مع طليقها، علّق زوجها السابق حسام حبيب على الأمر.

فقد انتشر تسجيل صوتي نسب إليه، يعتبر فيه أن علاقته مع شيرين كانت أكبر أخطاء حياته.

“امسحي اسمي”

كما شدد على الصدمة الكبيرة التي تعرّض لها نتيجة علاقته بشيرين، مؤكداً أنه سيمسح اسمها من ذاكرته.

وفي التسجيل الذي تداولته مواقع إعلامية، أكد حبيب أنه لا يرغب برؤية صاحبة أغنية “آه يا ليل” أو سماع أي شيء عنها.

كذلك طالبها بنسيان وجوده في حياتها تماماً. وقال باللهجة المصرية: “شيرين دي أكبر غلطة غلطتها في حياتي وأنا اتصدمت فيها صدمة عمري، لا عايز شوفها تاني ولا أسمع باسمها.. تنسى إنها عرفت حد اسمو حسام في حياتها.. من اللحظة دي أنا ما عرفش حد بالاسم دا.

أزمة كبيرة

أتت هذه التطورات بعد أزمة كبيرة اندلعت خلال اليومين الماضيين فجرتها عائلة الفنانة عقب نفيها تعرّضها لإصابة في الرباط الصليبي، والإعلان عن احتجازها داخل مستشفى للعلاج من الإدمان.

فقد كشف محمد شقيق شيرين عبد الوهاب، بمداخلة هاتفية مع برنامج “حكاية” على أم بي سي، أن شقيقته تتعامل مع عصابة مكونة من طليقها حسام حبيب وكذلك المنتجة سارة الطباخ، وهو ما جعله يصرح قائلاً: “أختي بتضيع.. أختي بتنهار”.

ونفى عبد الوهاب أن يكون قد ضربها أو اعتدى عليها وفق ما قيل ونشر، موضحاً أن الأمور عادت لطبيعتها بين شيرين وطليقها بعد أن أعاد إليها سيارة، ولكنه لم يتنازل عن القضايا ضدها، فيما تنازلت هي عن كل شيء ضده.

كما ادعى أن شقيقته تتعاطى المخدرات بصحبة حسام حبيب في شقة استأجرتها مؤخراً لهذا الغرض.

العائلة تستنجد

وفيما يخص دخولها إلى المستشفى، أكد أنه أدخلها بشكل إلزامي بعدما باتت “غير مؤهلة ولا بد من علاجها”. وأضاف أن مدير المستشفى متواجد في النيابة العامة ومعه كافة الأوراق والتحاليل التي تثبت هذا الأمر.

كما أشار إلى أنه لم يقم باصطحابها إلى المستشفى، وإنما حضرت لجنة مختصة من أجل اقتيادها.

كذلك، أكدت والدته الكلام، مطالبة من المحبين إنقاذ ابنتها، مشيرة إلى أن شيرين بعد حفلها الأخير، توجهت إلى المنزل بصحبة حبيب وتعاطت معه المخدرات في الاستوديو، وبعدها بدأت تتشاجر معها ومع شقيقتها وطردتهما من منزلها، لأنها لم تكن في وعيها، حسب حديث الأم.

يذكر أن الفنانة المصرية كانت تعرضت لأزمات متتالية منذ طلاقها قبل أشهر، بعد زواج استمر من أبريل/نيسان 2018 وحتى ديسمبر/كانون الأول 2021.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version