أكد وزير المالية البريطاني، جيريمي هانت، اليوم الجمعة، مجددا أن الحكومة ستفعل “كل ما هو ضروري لخفض الدين في الأجل المتوسط”.
وقال هانت في بيان: “سنفعل كل ما هو ضروري لخفض الديون في الأجل المتوسط وضمان الإنفاق الجيد لأموال دافعي الضرائب ووضع المالية العامة على مسار مستدام بينما ننمي الاقتصاد”.
وأضاف أن “المالية العامة القوية هي أساس الاقتصاد المتين.. كنت واضحا بخصوص أن حماية ماليتنا العامة تعني أن قرارات صعبة تنتظرنا لتحقيق الاستقرار في الأسواق”، حسبما نقلت “رويترز”.
جاء هذا بعد يوم من إعلان رئيسة الوزراء ليز تراس، استقالتها بعد أقصر فترات الولاية وأكثرها فوضوية لأي رئيس وزراء بريطاني.
واضطرت تراس للاستقالة بعد أن أضر برنامجها الاقتصادي بسمعة البلاد، فيما يخص الاستقرار المالي وأدى لتزايد معدلات الفقر.
وقالت رئيسة وزراء بريطانيا بعد استقالتها، إن حزب المحافظين، سينتخب زعيما جديدا الأسبوع المقبل.
وأضافت: “أدركت بأنه تبعا للوضع الحالي لن أكون قادرة على إيصال ما تم انتخابي لأجله من قبل حزب المحافظين،
لذا.. تحدثت إلى الملك وأبلغته بأنني سأستقيل من زعامة حزب المحافظين”.
وتابعت: “اجتمعت بزعيم لجنة 1922 واتفقنا على انتخابات للحزب الأسبوع المقبل، هذا سيضمن تقديم خطة عملية للمحافظة على استقرار اقتصاد البلاد والأمن القومي سأبقى كرئيسة وزراء إلى حين اختيار زعيم جديد”.
وكانت الخزانة البريطانية، أعلنت أمس الخميس، أن الخطة المالية المصغرة ستظل سارية لنهاية الشهر رغم استقالة تراس التي جاءت بعد ستة أسابيع فقط على توليها رئاسة الحكومة.