منح نادي السيب سلطنة عمان أول لقب قاري في تاريخها، بتتويجه السبت بكأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، اثر فوزه على مضيفه كوالالمبور سيتي الماليزي 3-صفر على استاد بوكيت جليل الوطني.

وتُعدّ بطولة كأس الاتحاد الآسيوي الثانية على مستوى الأندية في القارة بعد دوري أبطال آسيا، وقد انطلقت عام 2004 عندما أحرز لقبها الجيش السوري.

وسجل للفائز علي البوسعيدي من ركلة ركنية مباشرة اخطأ الحارس بأبعادها (22)، عبد العزيز المقبالي من كرة رأسية داخل المنطقة اثر عرضية من صلاح اليحيائي (37) ومحسن الغساني عندما راوغ الدفاع وأطلق يسارية قوية في قلب المرمى من زاوية ضيقة (69).

وانضم السيب إلى لائحة المتوجين التي يتصدرها الكويت الكويتي والقوة الجوية العراقي (3 ألقاب)، أمام الفيصلي الأردني والمحرق البحريني (2).

وقال لاعب وسطه النيجيري دانيال أجيبولا «كنا أفضل في الشوط الأول ولم تكن المباراة سهلة. كان كوالالمبور جيداً واعتمدنا خطة منحتنا الفوز من خلال دراسة الخصم قبل المباراة».

تابع «هذه الكأس للجماهير، لقد سافروا وجاؤوا من عمان إلى هنا لدعمنا وتشجيعنا. تهانينا لهم».

وحرم رجال المدرب رشيد جابر، أبطال الدوري العماني مرتين توالياً، كوالالمبور سيتي من منح اللقب الثاني لماليزيا، بعدما كان جوهور دار التعظيم توج بنسخة عام 2015.

وكان السيب الذي خاض البطولة للمرة الأولى، تصدر في الدور الأول ترتيب المجموعة الأولى بفوزين على جبلة السوري 1-0 والأنصار اللبناني 4-0 وخسارة أمام الكويت الكويتي 1-2.

وفي قبل نهائي منطقة غرب آسيا، فاز السيب على العربي الكويتي 2-1 بعد التمديد في الكويت، ثم تفوق في نهائي منطقة الغرب على الرفاع البحريني بنتيجة كبيرة 4-0.

وكان السيب قام بتغيير مدربه مرتين في طريقه إلى النهائي، حيث رحل المدرب الصربي بوريس بونياك بعد نهاية دور المجموعات، ولم يبق خليفته الروماني إيلي ستان سوى مباراة واحدة في قبل نهائي منطقة الغرب أمام العربي، قبل أن يحل الوطني رشيد جابر.

ثلاثية نظيفة

وحاول المضيف الضغط بداية، عبر انطلاقات البرازيلي باولو جوزيه على الجهة اليمنى،لكن السيب فرض سيطرته تدريجاً.

لكن كوالالمبور سيتي كاد يخطف التقدم بعدما عرضية من جوزيه وصلت إلى زافري يحيى فسدّد كرة أبعدها الحارس العماني أحمد الرواحي (18).

ردّ السيب بهدف السبق عبر البوسعيدي الذي نفذ ركلة ركنية مباشرة التفت وخدعت الحارس الفيليبيني كيفن ميندوزا فعانقت الشباك (22).

وكاد السيب يسجل الثاني بعدما أرسل اليحيائي تمريرة متقنة خلف المدافعين وصلت إلى المقبالي، لكنه سدد بجوار القائم (29).

وأضاف السيب الهدف الثاني إثر هجمة سريعة وصلت إلى اليحائي ليرسل عرضية ارتقى لها المقبالي ولعبها رأسيه متقنة داخل المرمى (37).

مع انطلاق الشوط الثاني، اندفع لاعبو كوالالمبور سيتي إلى الهجوم سعياً لتعديل النتيجة، في حين واصل الفريق العماني اللعب بهدوء مع التركيز على التمريرات القصيرة.

أضاف السيب الثالث بواسطة الغساني الذي تابع الكرة على الجهة اليسرى من منطقة الجزاء، وراوغ مدافع قبل أن يرسل تسديدة متقنة من زاوية صعبة في الشباك (69).

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version