أكدت مصادر في بريطانيا، أن المملكة المتحدة تواجه عاصفة شتوية جديدة، «جلاديز»، بداية من صباح أمس الجمعة، وتم حث السائقين على الاستعداد لمواجهة الرعد الثلجي. وتابعت أن مكتب الأرصاد الجوية أصدر تحذيراً بامتداد الثلج والبرق، حتى الساعة 8 من مساء أمس الجمعة، إذ يغطي معظم إسكتلندا وإيرلندا الشمالية.

ويقول خبراء الأرصاد إنه من المتوقع هطول ثلوج كثيفة بشكل متكرر، إلى جانب رياح شديدة العاصفة وفرصة لبرق متكرر يؤثر في بعض الأماكن.

وأكدت المصادر أنه نظراً لسوء الأحوال الجوية، أعلنت العديد من المجالس الإسكتلندية عن عدد من إغلاق المدارس، على رأس القائمة مجلس المرتفعات الذي أبلغ عن إغلاق 15 مدرسة، يليه بيرث وكينروس اللذان ينصان على إغلاق تسع مدارس.

وأصدرت وكالة البيئة 51 تحذيراً من الفيضانات، و42 إنذاراً بالفيضانات، لا سيما في المناطق المحيطة بنهري سيفيرن وأوس. وأوضحت أن العاصفة الجديدة تأتي بعد أن بدأت الحكومة جهود إصلاح الأضرار الناجمة عن العواصف الثلاث: دودلي ويونيس وفرانكلين، التي ضربت المملكة على مدار الأسبوع المنتهي.

وفي الولايات المتحدة، قالت الهيئة العامة للأرصاد الجوية إن من المتوقع أن تؤدي عاصفة شتوية عاتية إلى سقوط مزيج من الثلوج الكثيفة والمطر المتجمد على شمال شرق الولايات المتحدة، ما يشكل خطورة على المسافرين. وقالت الهيئة إن من المتوقع أن تشهد منطقة تمتد من شمال ولاية أوهايو مروراً بولاية بنسلفانيا وصولاً إلى ولاية نيويورك، تراكم الجليد بارتفاع ربع بوصة، كما تشير التنبؤات إلى سقوط ثلوج يصل ارتفاعه إلى 30 سنتيمتراً إلى الشمال في نيو إنجلاند. وأصدرت الهيئة تحذيرات من الجليد والعاصفة الشتوية، وحذرت السائقين من تراكم طبقة سميكة من الجليد والثلوج على الطرق. وقالت محذرة السائقين «تجنبوا السير على الطرق، كلما كان ذلك ممكناً، وإذا اقتضت الحاجة سفركم هدّئوا السرعة ولا تزاحموا كاسحات الجليد». من جانب آخر، تسبب إعصار «إمناتي» بمقتل أربعة أشخاص، على الأقل، في مدغشقر وأثّر في عشرات آلاف الأشخاص في الجزيرة، حسبما أعلنت السلطات المحلية. وصدر عن المكتب الوطني لإدارة المخاطر تقرير غير نهائي يفيد ب«تسجيل أربع وفيات في فارافانجانا» الساحلية، في الجنوب الشرقي. وتضرّر نحو 72,200 شخص، وقطعت طُرقات وجسر. وضرب الإعصار «إمناتي» الجزيرة في مطلع الأسبوع مع رياح وصلت سرعتها إلى 140 كيلومتراً في الساعة. وكان الإعصار باتسيراي اجتاح الجزيرة في الخامس من فبراير/ شباط مودياً ب121 شخصاً، ومخلّفاً أضراراً طالت نحو 270 ألف شخص. إلى ذلك، أكدت السلطات البرازيلية ارتفاع حصيلة قتلى الفيضانات في البرازيل إلى 217 شخصاً، حيث انتشلت جثث جديدة بعد 10 أيام من المأساة. (وكالات)


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version