قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم الاثنين، إن بلاده طالبت الأمم المتحدة ببيانات حول مقاصد شحنات الحبوب والدول المستهلكة لها.
تأتي تصريحات لافروف بعد أن اتهمت الحكومة الأوكرانية روسيا، أمس الأحد، بعرقلة تنفيذ اتفاق شحن الحبوب عبر البحر الأسود، داعية في الوقت نفسه إلى تجديده.
أضاف لافروف أن استمرار اتفاق الحبوب يعتمد على توضيحات من الأمم المتحدة حول المستهلكين.
وقالت وزارة البنية التحتية الأوكرانية في بيان عبر تطبيق تليغرام الأحد، إن “روسيا تعرقل عمدا التنفيذ الكامل لمبادرة الحبوب، ونتيجة لذلك، فإن الموانئ الأوكرانية لم توظف إلا نسبة 25 إلى 30%، من طاقتها منذ بضعة أيام”.
وفي سياق متصل قال متحدث باسم الأمم المتحدة اليوم الاثنين، إن “هناك الكثير الذي يجب القيام به” لحل مشكلة تراكم أكثر من 150 سفينة في صفقة شحن الحبوب عبر البحر الأسود.
اقرأ المزيد: بوتين يتوقع حصاداً روسياً قياسياً من الحبوب هذا العام
وأقرت أوكرانيا وروسيا وتركيا والأمم المتحدة بالأزمة.
وقالت إسميني بالا المتحدثة باسم مبادرة حبوب البحر الأسود التابعة للأمم المتحدة “هناك حاليا أكثر من 150 سفينة تنتظر حول إسطنبول للتحرك، ومن المحتمل أن يتسبب هذا التأخير في تعطيل سلسلة الإمداد وأعمال الميناء”.
ومهد الاتفاق، الذي توسطت فيه الأمم المتحدة وتركيا في يوليو/تموز، الطريق أمام أوكرانيا لاستئناف صادرات الحبوب من الموانئ المطلة على البحر الأسود والتي أغلقت منذ الغزو الروسي.
وحصلت موسكو على ضمانات لصادراتها من الحبوب والأسمدة.