الرياض: عيسى الحكمي
رفضت غرفة فض المنازعات في الاتحاد الدولي لكرة القدم النظر في قضية النزاع التعاقدي بين نادي النصر السعودي واللاعب المغربي عبدالرزاق حمدالله حسب حكم صدر عنها الاثنين، واكتفت بالحكم لصالح اللاعب في ما يخص مستحقاته المتأخرة لدى نادي النصر والبالغة حسب مصادر متطابقة 3.2 مليون يورو حسب العقد،تتضمن الحسومات التي حدثت في الرواتب اثناء جائحة كورونا.
وحسب المصادر فإن نادي النصر واللاعب سيستأنفان لدى محكمة كاس في ما يخص النزاع التعاقدي بينهما، حيث يطالب نادي العاصمة بتعويض مقداره 9.5 مليون يورو مستنداً ان اللاعب تسبب في انهاء عقده بطريقة غير مشروعه من خلال قيامه بمفاوضات مع نادي الاتحاد اثناء سريان عقد اللاعب مع النصر والذي أكدته لجنة الاحتراف السعودي فيما يعرف بقضية التسجيلات، في حين يطالب اللاعب بتعويض مقدارة 8.8 مليون يورو معتبراً ان نادي النصر قام بإلغاء عقده بسبب غير مشروع.
في الوقت نفسه تضاربت ردة الفعل من جانبي الاتحاد والنصر،حيث كتب أنمار الحائلي رئيس الاتحاد عبر حسابه في تويتر: صادق قرار «فيفا» على ما سبق وأكدناه بأن نادي الاتحاد،لم يتجاوز في تعاقده مع اللاعب عبدالرزاق حمد الله، وأن التعاقد تم بناءً على الأنظمة والأعراف المحلية والدولية،وكما ذكرنا سابقاً بأننا في مجلس الإدارة لن نتوانى في بذل كل جهد ممكن لحفظ حقوق النادي ولاعبيه ومنسوبيه.
ورد الوليد المهيدب مدير دائرة الاعلام والاتصال في النصر عبر حسابه: أغلب الأخبار المتداولة عن قرار الفيفا غير دقيقة، النصر لم يُلزَم بدفع تعويض عن فسخ العقد، بل تم إلزامه بدفع (جزء) من المكافآت والرواتب المتأخرة التي كان يطالب بها اللاعب، بما فيها الخصم على جميع اللاعبين بجائحة كورونا،وهي أقل بكثير مما نشر في بعض الحسابات الإخبارية.
وغرد حمدالله :أحمد الله على قرار الفيفا في تبرئتي من إدعاءات باطلة ثم أشكر إدارة نادي الاتحاد ورئيسه الأخ أنمار الحائلي،على ثقتهم و دعمهم لي طيلة الفترة الماضية،ولا أنسى شكر جمهور الإتي الحبيب.