الشارقة: عصام هجو

خصّ أحمد ناصر الفردان أول أمين عام لمجلس الشارقة الرياضي وأحد مؤسسي كرة اليد والأب الروحي لكرة الصالات، ورئيس مجلس إدارة نادي الشارقة السابق، «الخليج الرياضي» بحديث إنجاز فوز «الملك» بلقب كأس رئيس الدولة لكرة القدم للمرة التاسعة.

وحضر الفردان إلى نادي الشارقة مهنئاً ووجد ترحيباً حاراً من الأسرة الشرقاوية التي لم تنس ذكريات 2003 عندما أحرز «الملك» لقبه الثامن عندما كان «بوراشد» رئيساً لمجلس الإدارة.

تهنئة بالإنجاز

ورفع الفردان «العقال» ل«الملك» على إنجازه، والتقى اللاعبين وهنأهم، وقال ل«الخليج الرياضي»: «أبدأ حديثي مستعيداً ما قلته في إنجاز بطولة كأس عام 2003، عندما أكدت أن إمارة الشارقة تعيش أحلى أيامها وتجني ثمار ما زرعه حاكمها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، وقلت آنذاك كلامي بعدما تم تخريج ضباط من أكاديمية الشرطة بالشارقة، وصباح نفس يوم نهائي كأس 2003 الذي جمع الشارقة بالوحدة، تم تخريج دفعة من الجامعة الأمريكية وجامعة الشارقة، ثم كانت الفرحة الكبرى في مدينة زايد الرياضية بتتويج «الملك» وقلت قبل 19 عاماً أيضاً: أسعد أبناء الشارقة صاحب السمو حاكم الشارقة بكأس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه.

وتابع: وبعد 19 عاماً أرفع أسمى عبارات التهاني والتبريكات مجدداً إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وإلى سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة، وإلى سمو الشيخ عبدالله بن سالم القاسمي نائب حاكم الشارقة، وإلى سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي حرم صاحب السمو حاكم الشارقة، واليوم أقول مجدداً إن إمارة الشارقة تعيش أحلى أيامها وتجني ثمار أشجارها التي نضجت وكبرت وظلت ظلالها بمشاركة الفرحة من جميع مدن وأندية الإمارة من دبا الحصن وخورفكان وكلباء والحمرية والذيد ومليحة والمدام والبطائح.

واستطرد: كانت الجامعات اثنتين في 2003 واليوم 6 جامعات وأكاديميات، وكانت لدينا 7 أندية وأصبحت 10 أندية من بينها 4 أندية في دوري المحترفين، والبقية من أقوى المنافسين في دوري الدرجة الأولى، فالحمرية متصدر، ودبا الحصن منافس بقوة والذيد ليس بعيداً عن المنافسة ويحق لنا بعد هذه الأرقام ان نقول بالفم الملآن ان إمارة الشارقة في الاتجاه الصحيح وهي تجني ثمار حصاد صاحب السمو حاكم الشارقة، الذي همه الأول الإنسان في جميع جوانب حياته شيباً وشباباً وأطفالاً ونساء كلهم يوليهم حقهم ويتفقد شتى مناحي حياتهم، وهمّ سموه توفير العيش الكريم لهم جميعاً ورعايتهم أفضل رعاية في الأندية، وأحسن تعليم في المدارس والجامعات، وها هو التاريخ يعيد نفسه ومع قمة التطور في الإمارة الباسمة أبت نفس أبناء نادي الشارقة بقيادة خالد المدفع وعبدالله العجلة إلا أن يواكبوا الطفرة والنماء والازدهار بأهداء سموه فرحة الإنجاز والانتصار.

جيل جديد

وأكد الفردان أن «إنجاز أغلى الكؤوس يهمنا كشرقاوية لأن الجيل الحالي سمع عن ملك الكأس ولكنه لم يعش أفراح الكأس، حيث إن كأس 2022 ربطت الماضي الجميل بالحاضرالزاهي والمستقبل الزاهر بإذن الله تعالى، وهذا الربط سيبني قاعدة للمستقبل لمدة 20 سنة قادمة».

وقال الفردان: كل الشكر والتقدير إلى اللجنة المنظمة لنهائي الكأس في العين، وشكر خاص إلى الشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس الاتحاد على حسن القيادة ونتمنى له التوفيق، والشكر الجزيل إلى مجلس الشارقة الرياضي وشكر خاص إلى عيسى هلال الحزامي رئيس المجلس الذي في عهده شهدنا الطفرة الكبيرة في كل الأندية ودور الشباب وشكر وتحية خاصة إلى أبنائي الأوفياء علي سالم المدفع رئيس مجلس إدارة النادي وإخوانه الأعضاء، وعبدالله العجلة رئيس الشركة، وقد كان العجلة مديراً لفريق الكرة وأحمد مبارك إدارياً عندما كنت رئيساً لمجلس الإدارة في 2003، وكل الشكر والثناء والتقدير إلى كوكبة نجوم الفريق والمدرب القدير كوزمين ومساعده عبدالرحمن الحداد.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version