عدن: «الخليج»

شدد مجلس القيادة الرئاسي اليمني على أهمية حشد، وتعبئة كافة القدرات، والطاقات لتعزيز حضور الدولة، ووحدة الصف، والاستجابة للالتفاف الشعبي العريض حول جهود إنهاء انقلاب ميليشيات الحوثي الإرهابية، وتحقيق الأمن والاستقرار في البلاد، فيما جددت السعودية تأكيدها استمرار دعم التحالف للحكومة الشرعية اليمنية، وجهود الأمم المتحدة الرامية إلى تمديد الهدنة وإيقاف إطلاق النار.

وبحث المجلس الرئاسي اليمني، في اجتماع استثنائي بعدن، تطورات الأوضاع الداخلية وتصعيد الميليشيات الإرهابية.

وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) أن المجلس استمع إلى تقارير بشأن مستجدات الأوضاع الداخلية، وتداعيات تهديدات الميليشيات الحوثية الإرهابية، وخيارات التعامل معها لحماية مصالح الشعب اليمني، وإمدادات الطاقة العالمية، وحرية الملاحة الدولية.

كما ناقش الاجتماع، عدداً من الموضوعات المدرجة في جدول أعماله واتخذ بشأنها القرارات والإجراءات المناسبة، حسب الوكالة.

وطمأن المجلس الرئاسي الشعب اليمني والمنظمات والوكالات الإغاثية بمراعاة وتحييد النشاط الإنساني عن الإجراءات والآليات المعتمدة لتنفيذ قرار مجلس الدفاع الوطني الذي يصنف الميليشيات الحوثية منظمة إرهابية.

كما أشاد بالمواقف المشرفة لتحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، وكذا الإدانة والتنديد العربي والدولي الواسع بهجمات واعتداءات الميليشيات الإرهابية الحوثية، وتداعياتها الكارثية على الأمن والسلم الدوليين.

وجددت المملكة العربية السعودية، أمس الثلاثاء، إدانتها، للهجوم الحوثي الإرهابي على ميناء الضبة النفطي في حضرموت، وتأكيد استمرار دعم تحالف دعم الشرعية للحكومة في اليمن.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس)، أن وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، جدد خلال تلقيه اتصالاً هاتفياً من نظيره اليمني أحمد عوض بن مبارك، إدانة المملكة للهجوم الإرهابي، الذي نفذته الميليشيات الحوثية بطائرتين مُسيرتين مفخختين استهدفتا ميناء الضبة النفطي في حضرموت، أثناء رسوّ سفينة لشحن النفط الخام في الميناء.

وجدد الأمير فيصل بن فرحان، تأكيد موقف المملكة الراسخ والداعم لكل ما يضمن أمن واستقرار اليمن، ويحقق تطلعات الشعب اليمني الشقيق، واستمرار دعم التحالف للحكومة الشرعية اليمنية، وجهود الأمم المتحدة الرامية إلى تمديد الهدنة وإيقاف إطلاق النار، والتوصل إلى حلٍ سياسي شامل للأزمة اليمنية.

وبحسب الوكالة السعودية، فإن الوزيرين، بحثا العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها بما يحقق مصالح البلدين والشعبين الشقيقين، إضافة إلى بحث التطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

إلى ذلك، أفادت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن الوزير ابن مبارك بحث مع نظيره السعودي، تداعيات الهجمات الإرهابية الحوثية على الموانئ النفطية في محافظتي حضرموت وشبوة، وانعكاسها على أمن واستقرار المنطقة والملاحة الدولية وسلامة إمدادات الطاقة، وتهديدها الخطير بمفاقمة معاناة الشعب اليمني.


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version