متابعة: معن خليل
عاش النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي أمسية تاريخية في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم خلال فوز فريقه باريس سان جيرمان الفرنسي على مكابي حيفا 7-2 في الجولة الخامسة قبل الأخيرة للمجموعة الخامسة.
وسجل ليونيل هدفين وقدم تمريرتين حاسمتين، في حين أكمل الفرنسي كيليان مبابي صاحب هدفين، والبرازيلي نيمار (هدف) وشون غولدبرغ (67 خطأ في مرمى فريقه) والإسباني البديل كارلوس سولير (هدف) السباعية.
قال الإسباني سيرخيو راموس مدافع باريس سان جيرمان بعد المباراة: اللعب إلى جانب ميسي أمر لايصدق، فهو يجعل فريقه أفضل بموهبته، إنه عبقري.
وكان راموس الغريم السابق لميسي عندما كان اللاعبان في ريال مدريد وبرشلونة على التوالي، قبل أن ينتقلا إلى باريس، محقاً في مدحه فما قدمه ميسي قبل 25 يوماً من انطلاق مونديال 2022 كان لايصدق.
أرقام خارقة
ووصل ميسي إلى هدفه رقم 129 في دوري الأبطال، وأصبح على بعد 11 هدفاً فقط من كسر الرقم الأسطوري لغريمه الأزلي البرتغالي كريستيانو رونالدو، الهداف التاريخي للمسابقة برصيد 140 هدفاً، والذي يغيب عن هذه النسخة لعدم تأهل فريقه مانشستر يونايتد.
ووصل ميسي إلى 39 تمريرة حاسمة في دوري الأبطال، ليقترب أكثر من كسر رقم رونالدو في هذا الجانب أيضاً بعدما مرر 42 تمريرة حاسمة.
كما أصبح ميسي أكبر لاعب في تاريخ دوري أبطال أوروبا يسجل هدفين ويصنع هدفين في مباراة واحدة (35 عاماً و123 يوماً).
وتدل أرقام ميسي على أشياء خرافية يفعلها النجم الذي قيل عنه يوماً إنه «من خارج كوكب الأرض»، فهو خاض مثلاً في دوري الأبطال مع برشلونة وباريس سان جيرمان 160 مباراة، وسجل 129 هدفاً وصنع 39 هدفاً.
ولم تتوقف الأرقام عند هذا الحد، فميسي وحسب الإحصاءات ومنذ ظهوره الأول في دوري أبطال أوروبا في عام 2004، سجل أهدافاً من خارج منطقة الجزاء أكثر من أي لاعب آخر في تاريخ المسابقة بواقع 23 هدفاً.
كما وصل ميسي إلى 342 تمريرة حاسمة «أسيست» في كافة البطولات مع الأندية ومنتخب الأرجنتين، ليعزز صدارته كأكثر من صنع أهدافاً في تاريخ كرة القدم.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version