واصل دوري أدنوك لكرة القدم للمحترفين انطلاقته المميزة في الموسم الحالي، واتسمت الجولة السابعة من المسابقة، والتي أسدل عليها الستار أمس، بعدد من المفاجآت والأرقام التاريخية لبعض الفرق.

واستعاد فريق الشارقة صدارة جدول المسابقة من الوصل، الذي اعتلاها لأسبوع واحد فقط، حيث تغلب الشارقة على البطائح 1-0 وتعادل الوصل مع اتحاد كلبا 2 / 2.

وبرغم فقدانه صدارة جدول المسابقة، حافظ الوصل على سجله خاليا من الهزائم في المسابقة هذا الموسم، بتعادله أمام اتحاد كلباء تاركا الفرصة أمام الشارقة لاستعادة الصدارة سريعا.

وفيما حقق عجمان فوزا تاريخيا على الجزيرة 1-0، كونه الأول لعجمان على الجزيرة باستاد “محمد بن زايد” في عصر الاحتراف، واصل فريق دبا مشواره بالمسابقة دون أي فوز حتى الآن ليكون هو الفريق الوحيد الذي لم يحقق أي انتصارات.

وجاءت عودة انتصارات الشارقة في دوري المحترفين واستعادته صدارة المسابقة، عبر ضربة رأس من لاعبه الإسباني باكو الكاسير، الذي قاده يوم الجمعة الماضي أيضا لتحقق لقب كأس صاحب السمو رئيس الدولة بالفوز على الوحد عبر تسديدة بعيدة المدة من ضربة ثابتة.

ومع نتائج هذه الجولة، أصبحت هناك 3 فرق تنافس على المركز الثالث في جدول المسابقة، حيث رفع كل من العين والوحدة وشباب الأهلي رصيدهم إلى 13 نقطة، خلف الشارقة المتصدر بـ16 نقطة، والوصل (15 نقطة).

وطبقا لإحصائيات رابطة المحترفين الإماراتية، شهدت الجولة تسجيل 22 هدفا ليعود مؤشر الأهداف إلى الارتفاع مجددا بعد انخفاضه في الجولة الماضية إلى 16 هدفا فقط.

وكانت مباراة الوحدة والظفرة هي الأكثر تسجيلا للأهداف بواقع 6 أهداف، حيث شهدت فوز الوحدة 4-2، فيما كانت مباريات خورفكان مع شباب الأهلي، والجزيرة مع عجمان، والبطائح مع الشارقة هي الأقل تهديفا، حيث شهدت كل منها هدفا واحدا.

وخلال الجولة، جاء هدفان فقط من ركلتي جزاء سجلهما فيليب كيش لاعب اتحاد كلباء في مرمى الوصل، وفابيو ليما لاعب الوصل في مرمى اتحاد كلباء.

وسجل علاء زهير لاعب الوحدة في مرمى فريقه هدفا عكسيا هو الوحيد في الجولة لكن الفريق حقق الفوز الرابع له على التوالي.

وبرغم عدم نجاح علي مبخوت لاعب الجزيرة في تسجيل أي هدف في هذه الجولة، إلا أنه يتقاسم صدارة قائمة الهدافين مع لابا كودجو برصيد 9 أهداف لكل منهما بعدما سجل كودجو هدفين للعين في مرمى النصر ليفوز فريقه 3-1.

وخلال الجولة، أشهر قضاة الملاعب 26 بطاقة صفراء، فيما غابت البطاقات الحمراء.

وام

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version