خلال الأيام الماضية ضج عالم الفن في لبنان باتهامات طاردت المخرج سعيد الماروق، حيث أعلنت زوجته جيهان أبو عياد تعرضها للتعنيف على يديه.

فيما تفعّل التضامن مع أبو عياد، لتنطلق حملة على مواقع التواصل بعنوان “سعيد الماروق معنِّف”.

اعتداء وعض

وأرفقت هذه الحملة بما نشرته منصة “Sharika walaken” من وثائق عن تعرض طليقة المخرج للتعنيف الجسدي “المبرح” باستخدام “اليدين والقدمين والمسدس والعض” من جانب الماروق.

كما زعمت وجود 8 تقارير للطب الشرعي تثبت تهم التعنيف الأسري التي مارسها الماروق ضد زوجته السابقة.

وأشارت إلى حصول جيهان على قرارات حماية جراء تعرضها للاعتداء باليدين والقدمين والمسدس، من قاضيتين، لافتة إلى أن في سجل الماروق قرار حبس وقرارات منع سفر بعد امتناعه عن دفع النفقة ومصاريف عيش أولاده، وفق ما نقلت صحيفة “النهار”.

“شائعات كاذبة”

إلا أن الماروق رد عبر حسابه في “إنستغرام” على اتهامه بالتعنيف، نافياً كل ما يتم تداوله ، قائلاً إن هذه “الشائعات كاذبة وغير صحيحة ممنهجة يتم تمويلها من قبل أشخاص ومواقع مشبوهة تسيء إلي وإلى أسرتي وأولادي، وتمس شرفي وكرامتي”.

View this post on Instagram

A post shared by S A I D E L M A R O U K (@saidelmarouk)

//www.instagram.com/embed.js

كما توعد بملاحقة كل من نشر أو ساهم في نشر تلك الشائعات قضائياً، وأساء استخدام مواقع التواصل بالإساءة لذاته وأسرته.

ولاحقاً، أصدر مكتبه القانوني بياناً نفى فيه ما تم تداوله، مؤكداً في نفس الوقت أن المخرج يقوم بواجباته حتى الساعة تجاه أولاده وجيهان.

View this post on Instagram

A post shared by S A I D E L M A R O U K (@saidelmarouk)

//www.instagram.com/embed.js

يذكر أن الماروق تزوج مدنياً من أبو عياد عام 2005 وأنجبا ولد “تيم” وبنت “لمار”، ثم وقع الانفصال بينهما أواخر عام 2019.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version