بيروت- (رويترز)
وقعت إسرائيل ولبنان، الخميس، اتفاقاً تاريخياً توسطت فيه الولايات المتحدة لترسيم الحدود البحرية بينهما، مما يمثل خروجاً دبلوماسياً من أزمة الحدود البحرية، ويفتح الطريق أمام التنقيب عن الطاقة قبالة سواحلهما.
ووقع الرئيس اللبناني ميشال عون رسالة بالموافقة على الاتفاق في بعبدا، ثم وقع رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد في القدس، قبل انعقاد مراسم لتبادل الخطابات بحضور وفدين أقل مرتبة في قاعدة لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في الناقورة على الحدود.
وأشاد لابيد بالاتفاق ووصفه بأنه «إنجاز هائل»، وقال إلياس بوصعب كبير المفاوضين اللبنانيين إنه يمثل بداية «عهد جديد» بين الجانبين.
وبعد لقائه مع رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، قال المبعوث الأمريكي آموس هوكشتاين الذي توسط في المفاوضات للصحفيين: إنه يتوقع استمرار الاتفاق حتى في حالة تغيير قيادة أي من الدولتين.
وكان هوكشتاين يشير بذلك إلى كل من الانتخابات المقبلة في إسرائيل في أول نوفمبر/ تشرين الثاني ونهاية فترة عون الرئاسية في 31 أكتوبر/ تشرين الأول، قائلاً إن الاتفاق يجب أن يستمر «بغض النظر عمن سينتخب قريباً جداً رئيساً للبنان».


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version