تذبذب الين بعد أن أبقى بنك اليابان اليوم الجمعة، أسعار الفائدة منخفضة للغاية، وحافظ على موقف “مسالم”، في حين كافح الدولار للاحتفاظ بمكاسب ليلة أمس بسبب توقعات بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي قد يتحول إلى وتيرة رفع أقل حدة للفائدة.
انخفض الين بنحو 0.4٪ إلى أدنى مستوى له خلال الجلسة عند 146.90 للدولار بعد قرار بنك اليابان، لكنه عكس الخسائر لاحقًا ليحقق مكاسب هامشية. وكان آخر مرة قد بلغ 146.265 للدولار.
وكما كان متوقعًا على نطاق واسع، ترك بنك اليابان هدفه -0.1٪ لأسعار الفائدة قصيرة الأجل دون تغيير، وتعهده بتوجيه عائد السندات لأجل 10 سنوات حول 0٪، على الرغم من تعديل توقعاته للأسعار حتى العام 2024.
من ناحية أخرى، واصل الدولار تراجعه هذا الأسبوع، مع توجه المؤشر إلى خسارة أسبوعية.
ومقابل ضعف الدولار، حاول اليورو اختراق مستوى التكافؤ بعد انخفاضه خلال الليل، بينما ارتفع الدولار النيوزيلندي إلى أعلى مستوى في أكثر من شهر.
وبينما لا تزال التوقعات برفع سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس في اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة الأسبوع المقبل، بات يُنظر إلى بنك الاحتياطي الفيدرالي وهو يبطئ وتيرة رفع سعر الفائدة في ديسمبر.
وقد أعلن بنك كندا عن رفع سعر الفائدة بأقل من المتوقع هذا الأسبوع، كما اتخذ البنك المركزي الأوروبي نبرة أكثر تشاؤمًا بشأن توقعاته لسعر الفائدة.
وبعد ارتفاعه إلى 0.9998 دولار، صعد اليورو في آخر مرة بنسبة 0.19٪ عند 0.9984 دولار. وكان انخفض بأكثر من 1٪ في الجلسة السابقة وانزلق عائدًا إلى ما دون التكافؤ مقابل الدولار، بعد أن رفع البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس، كما كان متوقعًا، لكنه ألمح إلى وتيرة أقل حدة لرفع أسعار الفائدة لاحقًا.
وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الأميركية مقابل سلة من العملات، بنسبة 0.15٪ إلى 110.39 خلال التعاملات الآسيوية بعد مكاسب قوية خلال الليل بسبب ضعف اليورو إلى حد كبير.
وارتفع الجنيه الإسترليني بنسبة 0.04٪ إلى 1.1569 دولار، وهو في طريقه لتحقيق مكاسب أسبوعية تزيد عن 2٪، وسط تفاؤل بأن رئيس الوزراء البريطاني الجديد ريشي سوناك سيقدم “ترياقًا” للفوضى التي خلفتها سلفه ليز تراس.
كما ارتفع الدولار الأسترالي بنسبة 0.11٪ إلى 0.6461 دولار، في حين بلغ الدولار النيوزلندي 0.5873 دولار، وهو أعلى مستوى له منذ أكثر من شهر، وارتفع آخر مرة 0.52٪ عند 0.5860 دولار.