أعلن الجيش الروسي، أنه صد هجمات على عدد من المحاور في شرق وجنوبي أوكرانيا، وقضى على أكثر من 400 مسلح من القوات الأوكرانية، كما أعلن عن انتهاء عملية إجلاء المدنيين من منطقة خيرسون، في وقت قال متحدث باسم سلاح الجو الأوكراني إنه أسقط أكثر من 300 مسيرة إيرانية الصنع.

تصفية 400 جندي

أفادت وزارة الدفاع الروسية، بإسقاط مروحية أوكرانية من طراز مي -8 في خيرسون، وقذائف من طراز «هيمارس» أمريكية و«أورغان» وتدمير 3 مسيرات، وصد هجمات والقضاء على أكثر من 400 جندي، في اتجاه بيريستوفوي، بمنطقة خاركيف، و كراسني ليمان، تشيرفونوبوبوفا في لوغانسك، و فريميفكا جنوب دونيتسك، وميكولاييف – كريفي ريه (خيرسون). ودمرت القوات الروسية ستة مواقع قيادة للقوات الأوكرانية في كوبيانسك وخاركيف ونيفسكو ولوغانسك وتورسكو وسيفيرسك وزفانوفكا في دونيتسك وميكولايف.

انتهاء عملية إجلاء المدنيين

أعلن مسؤول في السلطات الموالية لروسيا، أن عملية إجلاء المدنيين من منطقة خيرسون جنوبي أوكرانيا قد «استكملت». وكانت السلطات أعلنت في 13 أكتوبر أنها بصدد إجلاء السكان من الضفة المكشوفة على نهر دنيبر إلى الضفة الأخرى ومن ثم إلى مناطق في روسيا أمام تقدم القوات الأوكرانية. ومن ثم، فإن هذه العملية استكملت بنقل السكان نحو مناطق آمنة في روسيا.

إسقاط 300 مسيرة

قال المتحدث باسم سلاح الجو الأوكراني يوري إغنات الجمعة إن أوكرانيا، أسقطت أكثر من 300 مسيرة إيرانية من طراز شاهد-136 حتى الآن.

لن يحطموننا

وقف الرئيس الأوكراني يلينسكي ليل الخميس في الظلام بجانب حطام مسيرة ليلقي خطابه الليلي المصور الذي تعهد فيه بأن الهجمات الروسية واسعة النطاق على محطات الكهرباء لن تتمكن من إحباط الروح المعنوية للشعب الأوكراني.

وقال مسؤول كبير إن كييف وأربع مناطق أخرى قد تضطر إلى قطع إمدادات الكهرباء لفترة أطول مما كان مخططا له بعد الضربات الروسية.

تدقيق مستقل

أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن مفتشيها سيتفقدون موقعَين أوكرانيين بناء على طلب كييف، فيما يتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أوكرانيا بتدمير أدلة تظهر تطويرها «قنبلة قذرة».

وأوضح المدير العام للوكالة رافايل غروسي، أن المفتشين سيجرون عملية تدقيق مستقلة، لكشف أي تحويل لمواد نووية.

وأشار إلى أن خلاصات عمليات التفتيش هذه ستكون سريعة جداً، متحدثاً عن بضعة أيام.

وقال غروسي: «عادة تركّز عمليات التفتيش التي نُجريها، على المواد النووية المباشرة، واليورانيوم المخصب، والبلوتونيوم، والثوريوم». وأشار إلى أنه في الحالة التي يجري البحث فيها، يدور حديث حول بعض النظائر والسيزيوم والسترونتيوم، التي قد تكون تمت إعادة تحويلها، لاستخدامها في إنتاج قنبلة واسعة الإشعاع (قنبلة قذرة)، تتهم موسكو كييف بإعدادها لاستخدامها في الأراضي الأوكرانية لإلقاء اللوم على روسيا.

(وكالات)


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version