أكد الدكتور أحمد بن عبد الله حميد بالهول الفلاسي وزير التربية و التعليم رئيس الهيئة العامة للرياضة أن الاحتفال بمرور 50 عاماً على تأسيس العلاقات الإماراتية المصرية مناسبة غالية على الجميع تعكس تجسيداً لعلاقات تاريخية متينة وثابتة في مختلف المجالات وشراكة رياضية متكاملة بين بلدين شقيقين يربطهما هدف واحد ومصير مشترك.

وأوضح في تصريح له أن العلاقات الرياضية الإماراتية المصرية تعد نموذجاً مضيئاً للعلاقات الثنائية بين الدول الشقيقة، استناداً إلى روابط وطيدة تقوم على ثوابت تاريخية وقيم أصيلة ومتوارثة تحظى بدعم ورعاية من قيادتي البلدين الشقيقين، وأرسى دعائمها القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه” وانعكس صداها وأثرها على القطاع الرياضي في البلدين بشكل مثمر».

ووصف التعاون والتكامل الرياضي القائم بين البلدين بأنه أحد أهم ثمار العلاقات الإماراتية المصرية المتميزة ويبشر بمزيد من التعاون المستقبلي المبني على خطط استراتيجية مدروسة ويساهم في تشارك الرؤى في تطوير القطاع الرياضي في البلدين،واستغلال أفضل الإمكانات المادية والبشرية المتاحة وصولاً إلى أرقى صور التكامل بين الإمارات ومصر.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version