عادي

30 أكتوبر 2022

12:18 مساء




قراءة

دقيقتين

بغداد: زيدان الربيعي
أدى استدعاء لاعب فريق الزوراء محمد عماد محمد من قبل والده مدرب منتخب شباب العراق لكرة القدم عماد محمد إلى حصول حالة من الانقسام في الشارع الكروي العراقي.
رأى البعض ذلك مجاملة واضحة من قبل مدرب منتخب شباب العراق عماد محمد إلى نجله، لأن اللاعب محمد عماد لم يكن أحد قد سمع به قبل استدعائه من قبل والده إلى صفوف منتخب شباب العراق، بينما وجدها آخرون أنها استحقاق للاعب الشاب محمد عماد الذي يلعب ضمن فريق الزوراء، وهو يمتلك مواصفات جسمانية وبدنية وفنية رائعة جداً، أهلته للتواجد مع فريق كبير مثل الزوراء.
وتمنى المؤيدون للخطوة بأن يسير اللاعب الشاب على خطى أبيه الذي خدم الكرة العراقية كثيراً عندما مثل أغلب المنتخبات العراقية وحقق معها بعض الإنجازات.
الانقسام أخذ حيزاً كبيراً لدى وسائل الإعلام المختلفة، وكذلك عند رواد مواقع التواصل الاجتماعي في العراق، حين سأل الصحفي الرياضي رائد محمد «هل يكون نجل عماد عواماً مثل أبيه اللاعب؟»، وأجاب «الولد محمد ليس ذنبه سوى أنه ابن عماد محمد مدرب منتخب الشباب. حسب ما أوصلوا لي من معلومات أنه لاعب بمميزات مناسبة، طول وجسم مناسب للاعب كرة قدم بهذا العمر. أرجو أن ندعمه إن كان لاعباً مثل والده، فهو شاب عراقي وكل عراقي ثروة، وإن كان غير ذلك، فأنا أول من يطالب بإبعاده».
أما مدرب منتخب شباب العراق عماد محمد فقد رد بالقول، إن «اللاعب محمد عماد محمد، سيكون حاله كحال أي لاعب آخر في منتخب شباب العراق، فإذا كان جيداً سيبقى وإن لم يكن جيداً سيستبعد عن المنتخب، لأن المجاملات مرفوضة في قاموسي التدريبي».

https://tinyurl.com/36krrxw9

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version