أوقفت الشرطة الهندية تسعة أشخاص، أمس الاثنين، يشتبه في أن لهم علاقة بانهيار الجسر المعلّق الأحد في موربي في ولاية غوجارات الهندية، الذي أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 137 شخصاً، فيما عم الحزن كوريا الجنوبية على ضحايا التدافع خلال احتفالات هالوين، في وقت ارتفعت حصيلة العاصفة نالغي في الفلبين إلى 101 قتيل. وقال أشوك كومار ياداف، المفتش العام لمنطقة راجكوت الهندية في بيان، إن الأشخاص التسعة، وجميعهم مرتبطون بشركة كانت تقوم بأعمال صيانة الجسر الذي تم الانتهاء من تجديده أخيراً، يخضعون للتحقيق بتهمة القتل غير العمد. وقالت السلطات إنّ حوالى 500 شخص، بينهم نساء وأطفال، كانوا يؤدّون طقوساً لمهرجان ديني رئيسي على الجسر الذي يعبر نهراً، حين انقطعت الأسلاك التي تدعمه، ما أدّى إلى انهيار الهيكل بكامله في النهر، بعد حلول المساء بوقت قصير. وبلغت حصيلة الحادث 137 قتيلاً على الأقل، وفق السلطات. وأكدت مصادر من السلطات المحلية أن معظم القتلى من النساء والأطفال.
واحتشد العديد من الكوريين الجنوبيين أمام النصب التذكاري التي أقيم تكريماً لضحايا التدافع في عيد هالوين في سيؤول، الذين ارتفع عددهم إلى 154 قتيلاً، أمس الاثنين، فيما تصاعدت الانتقادات ضدّ السلطات المتّهمة بالتراخي في الحفاظ على النظام والسيطرة على الحشد، أثناء وقوع المأساة. وفي الصباح، وضع كلّ من الرئيس يون سوك يول وزوجته كيم كيون هي، زهرة بيضاء أمام مذبح أسود ضخم أقيم في وسط سيؤول تكريماً لضحايا الكارثة التي وقعت مساء السبت. وسُمح للناس فيما بعد بالاحتشاد أمام النصب حيث غالباً ما عبّروا عن حزنهم بالبكاء. وأعلنت الشرطة، أمس الاثنين، أنها شكّلت فريق تحقيق اطّلع على مقاطع فيديو من كاميرات المراقبة التابعة للمحال التجارية المحيطة، كما استجوب عشرات الشهود لتحديد السبب وراء المأساة. غير أنّ الانتقادات تصاعدت أمس عبر الإنترنت وفي الصحافة، متّهمة السلطات بعدم الاستعداد والترقّب.
وفي الفلبين، ارتفع إلى101 عدد القتلى من جرّاء العاصفة نالغي التي ضربت البلاد في الأيّام الأخيرة، حسبما أعلنت الوكالة الوطنيّة لإدارة الكوارث الطبيعيّة، أمس الاثنين، بعد العثور على مزيد من الجثث. ولقي معظم هؤلاء حتفهم في انهيارات أرضية وفيضانات الجمعة في جزيرة مينداناو الواقعة في جنوب الأرخبيل بعد هطول أمطار غزيرة. ومن المتوقع أن يرتفع عدد الضحايا نظراً لوجود 66 شخصاً في عداد المفقودين، بحسب الوكالة.(وكالات)