حسم بورتو البرتغالي صدارة المجموعة الثانية من مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، حارماً ضيفه أتلتيكو مدريد الإسباني من مواصلة مشواره القاري في «يوروبا ليغ» بالفوز عليه 2-1 الثلاثاء في الجولة السادسة الأخيرة.

ودخل بورتو، بطل المسابقة لعامي 1987 و2004، الجولة الأخيرة وهو ضامن تأهله على غرار كلوب بروج البلجيكي الذي كان متصدراً بفارق نقطة عن الفريق البرتغالي، لكنه تنازل عن الصدارة لصالح فريق المدرب سيرجيو كونسيساو بعد تعادله مع مضيفه باير ليفركوزن الألماني من دون أهداف.

وبفضل فارق المواجهتين المباشرتين بين الفريقين، انتزع ليفركوزن المركز الثالث من أتلتيكو الذي خسر ذهاباً أمام الفريق الألماني صفر-2 وتعادلا إياباً 2-2 في الجولة الماضية، وانتقل بالتالي ليفركوزن لمواصلة مشواره القاري في «يوروبا ليغ» حيث يخوض الملحق المؤهل للدور ثمن النهائي.

في المقابل، خرج أتلتيكو ومدربه الأرجنتيني دييغو سيميوني خاليي الوفاض بعدما تلقى وصيف أعوام 1974 و2014 و2016 هزيمته الثالثة في هذه المجموعة.

وأقر المهاجم الفرنسي لأتلتيكو أنطوان غريزمان في تصريح لقناة «موفيستار» الإسبانية «أننا لم نستحق التأهل إلى ثمن النهائي أو حتى إلى يوروبا ليغ، هذه هي الحقيقة. إذا فزت بمباراة واحدة فقط فهذا ما تحصل عليه».

وتابع «علينا الآن أن نركز بشدة، أن نعمل وأن نسكت ونقاتل. نحن فريق مختلف إذا كنا نؤمن بذلك، إذا كنا نعمل، إذا كنا جميعاً نسير بالاتجاه ذاته مع المدرب»، مضيفاً «نحن جميعاً فخورون بالعمل مع المدرب وفي هذا النادي لكن علينا إظهار ذلك في الملعب».

وحسم بورتو النقاط الثلاث قبل مرور نصف ساعة على البداية،وذلك بتقدمه عبر الإيراني مهدي طارمي منذ الدقيقة الخامسة إثر هجمة رائعة بدأت من منطقة الفريق البرتغالي وانتهت بتمريرة حاسمة من البرازيلي إيفانيلسون، قبل أن يضيف الكندي ستيفن أوستاكيو الثاني إثر تمريرة من البرازيلي الآخر غالينو (24)، لتهتز شباك الفريق الإسباني للمرة التاسعة في أسوأ أداء دفاعي للفريق في دور المجموعات منذ وصول سيميوني عام 2011 وفق «أوبتا» للاحصاءات.

وكان بالإمكان أن ينتهي الشوط الأول بغلة أكبر للفريق البرتغالي لولا تألق الحارس السلوفيني يان أوبلاك الذي وجد نفسه تحت الضغط أيضاً في الشوط الثاني لكنه نجح في تجنب أن تهتز شباكه مرة أخرى، فيما حرم فريقه من هدف جميل سجله غريزمان بسبب خطأ على الأرجنتيني رودريغو دي بول كان سيعيد النادي الإسباني إلى أجواء اللقاء لو احتسب (68).

واستفاق أتلتيكو متأخراً وحصل على بعض الفرص لكنه انتظر حتى الوقت بدل الضائع ليصل إلى الشباك بهدية من الإسباني إيفان ماركانو الذي حول الكرة بشباكه عن طريق الخطأ إثر ركلة ركنية (5+90).

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version