تباين أداء أسواق الأسهم في الخليج عند الإغلاق، اليوم الأربعاء، وسط ارتفاع أسعار النفط وصدور نتائج مخيبة للآمال لأرباح الشركات وترقب لاجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي، بينما أنهى المؤشر المصري سبع جلسات من المكاسب وسط عمليات بيع من قبل المستثمرين لجني الأرباح.

ومن المتوقع أن يرفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس للمرة الرابعة على التوالي، لكنه لمح إلى تخفيف سياسته المتشددة في المستقبل مع الموازنة بين مخاطر التضخم المرتفع والضغوط الاقتصادية الناتجة عن تشديد السياسة النقدية.

وترتبط معظم عملات الخليج بالدولار، وعادة ما تتبع قطر والسعودية والإمارات خطى أي تغيير في السياسة النقدية الأميركية، وفق رويترز.

وارتفع المؤشر الرئيسي في دبي 0.7% مع صعود سهمي إعمار العقارية 2% وهيئة كهرباء ومياه دبي ق”ديوا” 1.6%.

ورفع المساهمون في شركة أنظمة التبريد المركزية “إمباور” في دبي حجم الحصة المعروضة في الطرح العام الأولي إلى 15% صعودا من 10%، مبررين ذلك بطلب قوي على الأسهم.

وصعد مؤشر أبوظبي 0.2% مدعوما بارتفاع 2.7% في سهم مجموعة ملتيبلاي.

ومع هذا، تراجع سهم مجموعة إي.اند “اتصالات سابقا” 0.2% مع انخفاض الإيرادات الفصلية رغم تسجيل زيادة في الربح الصافي.

وقالت الشركة إن إيرادات الربع الثالث شهدت تقلبات ضخمة في سعر الصرف في الجنيه المصري والروبية الباكستانية والدرهم المغربي بسبب الاضطرابات في الاقتصاد الكلي العالمي.

وعوض مؤشر السوق السعودية الخسائر المبكرة ليختتم التعاملات على استقرار عند 11530.29 نقطة.

وخارج منطقة الخليج، هبط المؤشر القيادي للبورصة المصرية 1.6%، ليقطع سلسلة مكاسب استمرت 7 أيام، وكانت معظم الأسهم على المؤشر في المنطقة السلبية بما في ذلك سهم البنك التجاري الدولي الذي انخفض 2.4%.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version