زار السويسري توماس كورث الأمين العام للاتحاد الدولي للسباقات البحرية «يو آي أم»، مقر نادي دبي الدولي للرياضات البحرية، وبحث العلاقات بين المؤسستين في مجال رياضات الزوارق السريعة والدراجات المائية والرياضات الحديثة.
ورحب محمد عبدالله حارب الفلاحي المدير التنفيذي لنادي دبي الدولي للرياضات البحرية بزيارة الأمين العام إلى دبي والنادي، والذي يعد أول نادٍ في الدولة، يحصل على عضوية الاتحاد الدولي عام 1990 من موناكو المقر الحالي للاتحاد، والذي تأسس قبل 100 عام في العاصمة البلجيكية بروكسل.
وهنأ محمد عبدالله حارب الفلاحي أمين عام الاتحاد الدولي للسباقات البحرية، بنجاح أعمال اجتماعات الاتحاد الدولي ولجانه، وانعقاد الدورة رقم 95 من اجتماع الجمعية العمومية التي احتضنتها عروس الساحل الشرقي في ضيافة نادي الفجيرة الدولي للرياضات البحرية، وكذلك حفل المئوية بمناسبة مرور قرن على تأسيس الاتحاد الدولي 1922-2022 وحفل تكريم نجوم موسم 2021.
وناقش اللقاء الودي العديد من الموضوعات حول قضايا ومستقبل الفعاليات الدولية ودور النادي في دعمها، بما يدعم استمراريتها في المستقبل، حيث يحرص نادي دبي الدولي للرياضات البحرية منذ عام 1992 على استضافة كبرى بطولات الزوارق السريعة بمختلف أنواعها وبطولات الدراجات المائية، حيث أسهم النادي بدور فاعل في نشرها وتميز مع فريق الفيكتوري الذي ذاع صيته عالمياً منذ تلك الفترة.
وقال محمد عبدالله حارب الفلاحي: إن هذه اللقاءات تأتي في إطار تعزيز التعاون بين الجانبين وبحث التعاون المستمر، من أجل مستقبل أكثر إشراقاً في مجال الرياضات البحرية وسباقات الزوارق السريعة والدراجات المائية والألعاب الحديثة التي ضمها الاتحاد الدولي مؤخراً، والاهتمام بجوانب أخرى مثل معايير الأمن والسلامة والمحافظة على البيئة وغيرها من الأمور.
وأكد كورث، الدور الكبير الذي تلعبه الإمارات على خريطة الرياضات البحرية، مشيراً إلى أن نادي دبي الدولي للرياضات البحرية، يعد أحد الصروح المهمة، والتي تقدم الكثير للساحتين الإقليمية والدولية.
وأشاد كورث، بالحضور المتميز لأبناء الإمارات في لجان الاتحاد الدولي، ووجودهم المستمر في المجلس التنفيذي، وأيضاً عدد من اللجان، من بينها مجموعة عمل البيئة والطاقة المتجددة التي تضم في عضويتها ممثل الإمارات محمد عبدالله حارب الفلاحي.